أخبار

كيف بزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

سر البركة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم واستجابة الله له؟

تعرف على أحكام قضاء السنن .. وهل تقضى صلاة الكسوف لمن لم يصلها؟

6فضائل لقول "لا حول ولا قوة إلا بالله " تجعله جسر العلاقة بين العبد وربه ..إقرار يومي مفتوح بأنواع التوحيد الثلاثة

بر الوالدين واجب.. ماذا عن بر الأبناء؟ (آداب ومواعظ)

مريم ابنة عمران خير نساء العالمين .. هكذا برأتها السماء ومن سيكون زوجها في الجنة ؟

"الناس نيام فإذا ما ماتوا انتبهوا".. كيف تفيق من غفلتك قبل أن يفاجئك الموت؟

دعاء الاستغفار من الذنب

كيف أعلم بأن الله راضٍ عني؟

بقلم | عاصم إسماعيل | الخميس 10 يونيو 2021 - 09:08 ص

ورد سؤال إلى صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع "فيس بوك" من امرأة تقول: "كيف أعرف أن الله راض عنى بالرغم من شدة البلاء والهم؟".


وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


الله سبحانه وتعالى لا يريد لعبده المشقة والضنك، حتى في فرض الأحكام التكليفية يقول: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، فالمسلم يحسن الظن في الله تعالى، ويصبر على ما قد يبتليه الله به، ولا يعرف أن هذا البلاء قد يكون دفعًا لبلاء أعظم، قد يكون رفعة في الدرجات، قد يكون تنقية للنفس، فيحمل هذا على المحمل الحسن، وعلى حست الظن بالله، وهذا لا يمنعه أن يتخذ الأسباب التي تدفع عنه هذا البلاء، ولايقف هكذا مكتوف اليدين أمام كل بلية، بل يحاول أن يبحث في الأسباب المادية المحسوسة، فيعالجها حتى لا تتكرر مرة أخرى، وأن يدعو الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنه هذا البلاء، فإن الله سبحانه وتعالى يقول: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة إذا دعان".

اقرأ أيضا:

رأي الشيخ الغزالي في الغناء والموسيقى. هذه هي الأدلة التي استند إليها

كيف أعرف أن الله راض عني؟


وفي سؤال مشابه ورد إلى دار الإفتاء المصرية حول كيف يعلم المرء أن الله راض عنه، أجاب الشيخ محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:

هناك أشياء كثيرة تعلمك ذلك أولها أن الله يوفقك الله للعبادة، فإذا وجدت نفسك ملتزم بالصلاة على وقتها بالصيام على وقته بالإحسان إلى الفقراء والمساكين ببر الوالدين بإكرام الجار وحسن تربية الأولاد، فاعلم أن الله راض عنك.

وأيضًا إذا كنت بقلبك راض على الله، فاعلم أن الله راض عنك فليس لديك سخط أو اعتراض على قضاء الله وقدره وتشعر بالسعادة، وتعرف أيضًا بمن حولك الأصدقاء والأحباء هل هم من الطيبين ولا يفعلون المحرمات ويغتنمون الأعمال الصالحات.



الكلمات المفتاحية

كيف أعلم بأن الله راضٍ عني؟ رضا الله عن العبد دار الإفتاء المصرية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع "فيس بوك" من امرأة تقول: "كيف أعرف أن الله راض عنى بالرغم من شدة البلاء والهم؟".