أخبار

أغرب 10 أشياء لا تعرفها عن الفم

دراسة: صعود السلالم يساعد على العيش لفترة أطول

4 أشياء تمنعك شفاعة النبي يوم القيامة .. تعرف عليها

لا تستهن بمعية الله.. روادها عن نفسها في عمق البحر

أعجب الكنوز في القصور.. "طبل" يعالج القولون

تعرف على أفضل الذكر وأفضل أوقاته في اليوم والليلة

تعرف على قصة الفتوى التي قتلت صاحبها.. وهذا الفرق بين العابد والعالم

هؤلاء يحبهم الله ويدخلهم جنته.. فيما يكره هؤلاء ويقصيهم.. أين أنت منهم؟

يود الشيطان أن يظفر منك بهذه المعصية.. فاحذر هذا المدخل الخطير

من هم أهل الخوف من الله الذين حرمت النار على أجسادهم؟

"المرجلة مش بالساهل".. ليس في كل الأوقات تكون الوسطية هي الحل

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 08 يونيو 2021 - 02:55 م


هناك بعض الناس ممن يعيش بمبدأ: (مش عايز وجع دماغ)، يحاول أن يسير أموره مع الجميع، مهما اختلف معهم، لا يحب (صداع الجدال)، وإن كان على حق.. فتراه يمارس الدبلوماسية اللطيفة، أي أنه يكون متفقًا مع الجميع حتى يريح نفسه من عته الجدال، لكن مثل هؤلاء ينسون أنه أحيانًا لا تجوز فيها الوسطية، ولا يجوز أن تعمل على كسب رضا وود كل الأطراف مهما كانت الاختلافات، بحجة ( الحسنى ) .. لأن الحسنى ليست معناها رضائهم .. وإنما الحسنى هي منهجك في التعامل سواء بمنع أو عطاء أو ثواب أو عقاب ..

إذن هناك لُطف ليس في محله يجعل الظالم يتمادى .. و يوجع المظلوم .. وهناك مواقف لا يجوز فيها أبدًا الحيادية !!.. لأن بحياديتك قد تكون خذلت الحق، ونصرت الباطل.


خذلان الحق


يروى أن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عاتب أهل الحياد ذات مرة، فقال : (لم تنصروا الباطل ولكنكم خذلتم الحق ).. انظر لمعنى (ولكنكم خذلتم الحق )، ستجد أنها مؤلمة جدًا، لأنهم ما أرادوا سوى رضائهم عنهم، فتخلوا عن قول الحق، ربما لأنه لم يتعود أن يجعل أحدهم غضبان منه، أو ربما لأنه لم يتعود الدخول في معترك من أجل الحق.. فقط لأنه يريد أن (يريح دماغه).. أو لأنه لا يريد أن يخسر شيئًا، وحتى يعيش تحت مبدأ (نا مالي ).. فتكون النتيجة أنه يخسر أهم شيء، يخسر نفسه ومبادئه، وربما يخسر كثيرًا من معاني الإسلام وتربيته ومبادئه، لأنه ليس في كل الأوقات يصح أن تكون على الحياد، لابد يومًا أن تأخذ موقفًا، سواء بالسلب أو بالإيجاب، لأنه من الوارد جدًا أن حياديتك تصيبك أنت ويكون أنت أول الخاسرين، حينها أهون لك أن (تصمت) من أنك تكون (حياديًا) !

اقرأ أيضا:

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!


التغيير


خلاصة كل ما فات، وضرورة ألا تكون حياديًا طوال الوقت، هو ما جاء في هذا الحديث الشريف، يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم : (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان )، وانظر لمعنى فإن لم يستطع فبقلبه !.. حتى لو بمجرد شعور داخلي بقلبك .. ستوضع في دائرة أخرى .. دائرة أن تكون فعلت ما عليك أمام الله عز وجل وأمام نفسك .. والنتيجة أنك أصبحت غير سلبي !!

لكن أن تكون حياديًا بدون حق أو إدراك .. فهذا قمة السلبية والخذلان والوجع .. هذا غير تأثير ذلك الأمر على شخصيتك من قوتها و شجاعتها وصدقها و رجولتها و احترامك لنفسك واحترام الآخرين لك .. الإدراك والتمييز في حياتنا مهمين جدًا .. و( المرجلة مش بالساهل )!.

الكلمات المفتاحية

خذلان الحق صداع الجدال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هناك بعض الناس ممن يعيش بمبدأ: (مش عايز وجع دماغ)، فتجده إنسان عادي، يحاول أن يسير أموره مع الجميع، مهما اختلف معهم، لا يحب (صداع الجدال)، وإن كان على