أخبار

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

الناس لا تصاحبني لأن شكلي غير مرغوب فيه.. أشعر بالضيق ماذا أفعل؟

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 03 يونيو 2021 - 06:00 م
لماذا يخجل البعض من شكله ومنظره.. ولماذا يتعمد البعض الإساءة لمن خِلقته بها عيب خلقه الله عليه ابتلاء.

الصبر على البلاء:
الله تعالى هو الذي خلقنا جميعًا وليس للإنسان دخل في اختيار شكله ولذا فمن أنعم الله عليه بشكل حسن فليحمد الله تعالى ولا يمن على غيره به . ومن ابتلاه الله تعالى بشل غير حسن فو ابتلاء يصبر عليه ويتحمل ولا يسخط فالصبر على البلاء له أجر عظيم، وليعلم أيضا أنه ربما حصل الكثير من الحسنات من صبره على هذا البلاء كما أنه الله إن ابتلاه بشيء فقد منحه أشياء وكثيرا ما نرى مكفوفين له قدرات خاصة لا يستطيعها المبصرون.. وكذا نرى أصحاب إعاقة جسدية له بصمات واضحة في مجالات كثيرة .
ومن جهة أخرى، لا ينبغي أن يعيره غير بهذه الإعاقة أو هذا الابتلاء فالابتلاء في الشكل إذًا امتحان لك من الله -تعالى-هل تقابله بالصبر، فتؤجر وترفع درجاتك، أم تقابله بالجزع والسخط، فتنال الوزر والإثم، وإذا صبرت على ما أنت، صار خيرًا لك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء، صبر، فكان خيرًا له. أخرجه مسلم.

الجزع يضرك ولا ينفعك:
إن من لا يصبر على الابتلاء وجزع ويتسخط على مقدور الله يضر نفسه أول ما يضر فالجزع لن يفيدك شيئًا، ولن يغير ما بك، ولن يرفع عنك واقعك، بل تنال به الإثم، مع العذاب النفسي، وطول الحزن والغم.

وسائل معينة على الصبر:
ولكي تصبر على هذا الابتلاء انظر إلى غيرك ممن هو دونك، وأشد بلاء منك، من أصحاب الأمراض والعاهات والإعاقات وغير ذلك، فهذا يعينك على الرضا والصبر. ففي الصحيحين عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق، فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل عليه. وفي رواية لمسلم: انظروا إلى من أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم.
وفي شرح مسلم للنووي: قال ابن جرير وغيره: هذا حديث جامع لأنواع من الخير؛ لأن الإنسان إذا رأى من فضل عليه في الدنيا طلبت نفسه مثل ذلك، واستصغر ما عنده من نعمة الله -تعالى- وحرص على الازدياد؛ ليلحق بذلك، أو يقاربه. هذا هو الموجود في غالب الناس. وأما إذا نظر في أمور الدنيا إلى من هو دونه فيها، ظهرت له نعمة الله -تعالى- عليه؛ فشكرها وتواضع، وفعل فيه الخير.
واعلم أن تمني الموت منهي عنه، فقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا، فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي. أخرجه البخاري


الكلمات المفتاحية

الصبر على البلاء الجزع يضرك ولا ينفعك وسائل معينة على الصبر: الصبر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لماذا يخجل البعض من شكله ومنظره.. ولماذا يتعمد البعض الإساءة لمن خِلقته بها عيب خلقه الله عليه ابتلاء.