أخبار

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

سعيت للطلاق بسبب استحالة العشرة وأذاها.. والآن أشعر بالحزن والاكتئاب.. كيف أعيش سعيدة بعد الطلاق؟

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

تقدم لخطبتي العشرات ولم يكملوا.. أشعر أنني منحوسة ماذا أفعل؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 31 مايو 2021 - 06:40 م
يتغير حال الإنسان في هذه الدنيا بين العسر واليسر فيوم يكون مسرورا وآخر حزينا ومرة يكون مريضا ثم يعافيه الله وهكذا تتباين حالات الإنسان وله في كل حال من هذه الأحوال عبادة ففي اليسر عليه الشكر وفي العسر عليه الصبر؛ قال رسول الله: "عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ".
وأكثر ما يحزن الإنسان أن يرى نفسه غير محظوظ في هذه  الحياة يرى لناس حوله منعمين وهو أق درجة منه وعلما منه وخلقا منه بينما هو لم يأخذ حقه.. وهؤلاء ربما يكون حالهم ابتلاء وأن الله يدرك لهم الأفضل لا شك وينصح هؤلاء بالقناعة وعدم الاشتغال بأمور الغير فالاعتماد على الله وحده ثم الأخذ بأسباب النجاح وعدم الاكتراث بالنتائج وعقد المقارنات بالغير فهذا يضر صاحبه ويعطل الطاقات ويورث الضغائن والأحقاد.
أيضا بعض الناس وهذا يكثر في الريف أن ترى الفتاة نفسها جميلة وعلى دين وخلق فيما لا يقبل بالزواج منها أي إنسان وإذا تقدم لخطبتها واحد أو اثنان لا يتفقون ويتكرر الأمر حتى يراه بالعض منحوسة أو مربوطة  فيتعسر حالها وتصاب بالكآبة والحزن وينظر الناس اليها نظرة تشاؤم، وينصح العلماء في هذه الحالة بالصبر فهو معول المؤمن وهو أوسع وأنفع ما يُعطاه المرء، كما قال رسول لله صلى الله عليه وسلم: ما رزق عبد خيرًا له، ولا أوسع من الصبر. رواه الحاكم، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، والألباني.

وإذا قلَّ صبر الإنسان وضعف، استعجل الأمور، وأتاها من غير بابها، وخلط بين ما يحل وما يحرم، ففاته ثواب الآخرة، ولم ينل خير الدنيا، فلا حفظ دينًا، ولا ظفر بدنيا! ومثال ذلك: ذهاب الأخت السائلة للساحر رغبةً في فك السحر، ومع ذلك بقي الحال كما هو.

ولو أنها رضيت بقضاء الله، وصبرت على قدره، واقتصرت على بذل الأسباب المشروعة التي فعلتها لفكّ السحر، أو إصابة العين -من الرقية بالقرآن، والتزام سورة البقرة، والإلحاح في الدعاء-؛ لكان ذلك أقرب لتحقق مرادها، وأنجح في الوصول لغايتها! ولكنه الاستعجال الذي يفوت على المرء ما ينفعه، ويوجّهه لما يضره، ويحول بينه واستجابة الدعاء، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي. رواه البخاري ومسلم.
قول ابن القيم في الصبر:
وقال ابن القيم في باب الطب النبوي من زاد المعاد: لذَّةُ الدُّنيا والآخرة ونعيمُهما والفوزُ والظَّفرُ فيهما، لا يصل إليه أحدٌ إلا على جسر الصَّبر، كما لا يصل إلى الجنَّة إلا على الصِّراط، قال عمر بن الخطَّاب: "‌خيرُ عيشٍ أدركناه ‌بالصَّبر".
وإذا تأمَّلت مراتب الكمال المكتسَب في العالم، رأيتها كلَّها منوطةً ‌بالصَّبر وإذا تأمَّلت النُّقصان الذي يُذمُّ صاحبُه عليه، ويدخل تحت قدرته، رأيتَه كلَّه من عدم الصَّبر ..وأكثر أسقام البدن والقلب إنَّما تنشأ عن عدم الصَّبر، فما حُفِظت صحَّة القلب والبدن والرُّوح بمثل الصبر، فهو الفاروق الأكبر، والتِّرياق الأعظم، ولو لم يكن فيه إلا معيَّةُ الله مع أهله، فإنَّ الله مع الصَّابرين، ومحبَّتُه لهم، فإنَّ الله يحبُّ الصَّابرين، ونصرُه لأهله، فإنَّ النَّصر مع الصَّبر، وأنَّه خيرٌ لأهله: {وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ} [النحل:126]، وأنَّه سبب الفلاح: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]. اهـ.

وتنصح الأمانة العلمية بإسلام ويب مثل هؤلاء بالصبر: اصبري، وصابري، واتقي الله تفلحي، وتوبي إلى الله توبةً عامةً تصلحين بها شأنك، وتقبلين بها على ربك.

وعليك باللجوء إلى الله تعالى، وكثرة ذكره ودعائه، والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم، وكثرة الاستغفار ودواد الذكر ودفع الوساوس الرديئة من التشاؤم وغيره ولتعلم نها في فترة اختبار وعليها أن تنتصر على نفسها وتقوي عزيمتها بحسن صلتها بالله تعالى وعدم الانجرار والانزلاق وراء شبهات شياطين الإنس والجن التي توردها امهاك وتجعلها فريسة لكل ناعق  فتصير دمية منزوعة الإرادة في يد الشيطان يقلبها كيف شاء.
لكن كل ما عليها فعله هو تجديد الصلة بالله تعالى  وحسن التوكل والاعتماد عليه ثم الأخذ بأسباب السعي وارزق والنجاح ف الحياة حتى تمر بهذه الفترة بنجاح يزيدها إصرارا على دفع عجلة الحياة.

الكلمات المفتاحية

الزواج الخطبة النحس التشاؤم الربط

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يتغير حال الإنسان في هذه الدنيا بين العسر واليسر فيوم يكون مسرورا وآخر حزينا ومرة يكون مريضا ثم يعافيه الله وهكذا تتباين حالات الإنسان وله في كل حال م