أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

لماذا لم يتسع صدري يومًا للرضا أو الغنى؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 15 مايو 2021 - 10:17 ص


كثير منا من يشتكي عدم رضاه عن حاله، ويسأل: (لماذا لم يتسع صدري يومًا للرضا أو الغنى؟)، والإجابة ببساطة تجدها في هذا الحديث القدسي، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال : « إن الله تعالى يقول : يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسدُّ فقرك ، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك»، وما ذلك إلا لأن عبادة الله عز وجل هي العبادة العظيمة التي خلقت لأجلها وفقط، فإن شغلت نفسك بغيرها، شغلك الله عن الراحة والطمأنينة، هكذا هي المعادلة، قال تعالى يوضح ذلك: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ » (الذاريات: 56-58).


العبادة ليست رمضان فقط


عزيزي المسلم، يا من خرجت لتوك من رمضان، يجب أن تعلم جيدًا أن العبادة ليست في رمضان فقط، وإنما طوال العام، وطوال الوقت، بل أنها تمتد لتنتظم حياة الإنسان كلها بشتى جوانبها وأنشطتها بحيث لا يخرج شيء منها عن دائرة التعبد لله رب العالمين ، وتمتد كذلك لتشمل جميع ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، قال تعالى : « قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ » (الأنعام: 162)، فإذا وصلت إلى هذه العلاقة مع رب العالمين، فلاشك إنه يرد لك الأمر في قلبك، فيمنحك الرضا والغنى في قلبك، فتعيش راضيًا مغتني حتى لو لم تملك المال، لكن تملك الأهم، وهو الرضا بما قسمه الله لك، وقد بين ذلك النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام بقوله لأبي ذر رضي الله عنه: «أترى أن كثرة المال هو الغنى ؟! إنما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب ، من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا ، ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا ، وإنما يضر نفسه شحها».

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

الحرص على الدنيا


للأسف هناك كثيرون ممن يملكون المال تراهم حريصون على الدنيا ربما أكثر من حرصهم على الآخرة، لذلك ترى هؤلاء لم يشعروا يومًا بالرضا، حتى لو امتلكوا الملايين، لأنهم أحبوا الدنيا ونسوا آخرتهم، وهو ما حذر منه رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم حين قال: «لا الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم»، وفي ذلك يقول سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: «إن الطمع فقر ، وإن اليأس غنى ، وإن الإنسان إذا أيس من الشيء استغنى عنه».

الكلمات المفتاحية

عدم الرضا الحرص على الدنيا العبادة ليست في رمضان فقط

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثير منا من يشتكي عدم رضاه عن حاله، ويسأل: (لماذا لم يتسع صدري يومًا للرضا أو الغنى؟)، والإجابة ببساطة تجدها في هذا الحديث القدسي، فعن سيدنا أبي هريرة