أنا عروس منذ 6 أشهر ومشكلتي أنني مقيمة في بيت أهل زوجي، وكلنا نجتمع معًا على الإفطار والسحور ، وهم معتادون على الجلوس أمام التلفاز بعد الإفطارومشاهدة جميع المسلسلات، بينما أنا لا أحب هذه العادة وكنت معتادة طول عمري في بيت والدي على أداء صلاة التراويح  والتعبد وقراءة القرآن وأترك مشاهدة المسلسلات لما بعد رمضان.

حاولت أكثر من مرة أن أفر منهم، وأذهب إلى شقتي لأصلي وحدي لكن حماتي أصطنعت من الأمر مشكلة وكذلك أخت زوجي وعكروا صفو حياتي معه، ماذا أفعل؟

الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..
ما أراه أن تتحاوري مع زوجك، ومن خلال الحوار الهاديء أخبريه عن رغبتك، وضرورة وجود احترام متبادل للرغبات المختلفة، والآراء، ووضع حدود، وتحديد أوقات للاجتماع،  وأخرى خاصة هي من حق كل شخص يفعل فيها ما يحلو له وما يريحه.

قول "لا" يا عزيزتي لما لا ترغبينه، ولا يريحك، هو حقك، فقط افعليه بذكاء وحكمة وحرص على عدم خسارة علاقاتك مع عائلة زوجك، وصدقيني لو وجدوا منك اصرارًا على احترام حدودك ورغباتك، سيتعودون على هذا الأمر ، وسيمر كل شيء، فقط، اصمدي، ونفذي بحكمة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟