أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

8طاعات أكثر منها في رمضان ..تقربك من الله وتضاعف أجرك وثوابك .. خير من إنفاق الذهب والفضة

بقلم | علي الكومي | الاربعاء 29 مارس 2023 - 04:33 ص

إذا كان الإكثار من الطاعات والقربات مطلوبا من اعبد المؤمن في كل شهر السنة فإن الإكثار من هذه الطاعات والقربات يكون أولي في رمضان فهو واحد من خير أشهر العام يضاعف فيه الله الأجر والثواب ويفتح أبواب الجنة ويغلق أبواب النيران وتصفد فيه الشيطان وتزيد الفرص لغفران الذنوب

ومن أفضل الأعمال المطلوب الالتزام بها والإكثار منها في رمضان كي يضاعف الله لك الأجر والثواب ذكر الله والإكثار من الدعاء حيث يسهم هاتين الطاعتين في تقريب العبد من ربه سبحانه وتعالي  بها العبد إلى الله -تعالى-، وخاصّة في رمضان؛ لأنّه المقصود من تشريع العبادات؛ فالعبادات والأعمال الصالحة جميعها شُرِعت؛ لأجل إقامة ذِكر الله -تعالى-، قال -عزّ وجلّ-: "فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي"

الذكر والدعاء طاعات تقربك من الله 

وقدأجمع أهل العلم علي أنّ ذِكر الله هو أفضل ما يشغل به الإنسان نفسه، مصداقا لقوله تعالي -: "وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"وهو ما تكرر في حديث الرسول ، -صلّى الله عليه وسلّم-، إذ قال: "ألا أُنبِّئُكم بخيرِ أعمالِكم، وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٌ لكم من إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ، وخيرٌ لكم من أن تلقَوا عدوَّكم؛ فتضربوا أعناقَهم، ويضربوا أعناقَكم؟ قالوا: بلى. قال: ذِكرُ اللهِ.

ولا يخالف الأمر مع الصلاة التي تعد مع الذكر والدعاء من أفضل الطاعات  التي يُمكن للعبد المُسلم التقرُّب بها إلى الله في شهر رمضان؛ فهي الرُّكن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الإسلام، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: "رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُه الصلاةُ"

ومن المهم الإشارة إلي أن فضل الصلاة وأهمّيتها لم تقتصر على ذِكر الفرائض؛ بل يتكرر مع النوافل فقد بيّن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ من يُحافظ على اثنتي عشرة ركعة من النوافل كلّ يوم، فإنّ له بيتاً في الجنة، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا، غيرَ فَرِيضَةٍ، إلَّا بَنَى اللَّهُ له بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ إلَّا بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ

صلوات التراويح من افضل القربات

وما دمنا في رمضان فمن أفضل الصلوات في رمضان بعد الفرض صلاة التراويح فهي من الصلوات التي كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يحثّ صحابته على أدائها في رمضان صلاة التراويح أو صلاة قيام الليل، وقد بيّن أنّ قيام رمضان من الأسباب التي تُكفّر الذنوب، فقال: (من قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفر لهُ ما تقدَّم من ذنبهِ".

ووهناك إجماع كثير بين أهل العلم والفقهاء علي أن صلاة التراويح من السُّنَن المُؤكَّدة التي تُؤدّى جماعة، وتكون في أوّل الليل، وقد كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يقوم الليل بإحدى عشرة ركعة، ويجوز للمُسلم أن يزيد على ذلك، مع ضرورة التزامه بالخشوع والطمأنينة فيها.

صلاة الفجر الجماعة كانت حاضرة بقوة ضمن الصلوات التي حث الرسول علي أدائها جماعة في رمضان وفي غيره  -صلّى الله عليه وسلّم- على صلاة الفجر في جماعة، والجلوس بعدها لذِكر الله -تعالى- حتى طلوع الشمس، قال -عليه الصلاة والسلام-: "مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ"

ومن الطاعات الواجب الإكثار منها خلال شهر رمضان قراءة القرآن الكريم حيث أوضح  النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ قراءة الحرف الواحد من القُرآن تعدل عشر حسنات؛ لأنّه كلام الله -تعالى-، فقال: "مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقول الم حرفٌ ولَكن ألفٌ حرفٌ ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ"بل أن أجر قراءة القرآن يزيد في رمضان لما للشهر الكريم من فضل.

إخراج زكاة الفطر

ولا يغيب عنا في هذا السياق ضرورة أداء فريضة الزكاة خصوصا في رمضان خصوصافي رمضان حيث   تُعَدّ الزكاة من أركان الإسلام، وللمُسلم أن يُخرج زكاته في شهر رمضان؛ لما في ذلك من مُضاعفة للأجور، ونيل رحمة الله –تعالىحيث  كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يُكثر من الصدقة والإحسان في رمضان، قال ابن عبّاس: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضانَ حِينَ يَلْقاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ يَلْقاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضانَ فيُدارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ)

إيتاء  الزكاة في رمضان لا يغني عن إخراج الصدقة حيث تُعَدّ الصدقة من الأسباب التي تُؤدّي إلى قبول العمل والعبادة عند الله، ومضاعفة الأجر والثواب لصاحبها الذي يُظَلُّ في ظلّها يوم القيامة أيضاً، فيحرص المُسلم على أدائها في رمضان، ويتحرّى أن يكون له مقدار من الصدقة بشكل يوميّ في رمضان، وأن يُؤدّيها بعيداً عن أعين الناس؛ لكي تكون سرّاً بينه وبين الله؛

وفي هذه الأيام المباركة تحضر صلة الأرحام  كوحدة من أحب الأعمال إلي الله  في رمضان والتي تزيد العبد قربا من ربه حيث يجب على المُسلم أن يكون واصلاً لأرحامه، وهنا أوضح الرسول أنّها من الأسباب التي تزيد في الرزق، وتُبارك في الوقت، فقال: "مَن أحَبَّ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، ويُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ بل أن صلة الرحم تُبعد المُسلم عن النوائب والمصائب؛ وتكون الصلة بالمُداومة على زيارتهم، وعيادة مريضهم، وتفقُّد أحوالهم،

إحياء ليلة القدروتعظيم الأجر 

وخلال العشر الأواخر من رمضان يعد إحياء ليلة القدر من الطاعات المهمة في هذا الشهر خصوصا أن هذه الليلة من الليالي المُباركة التي أعلى الله ورسوله من قيمتها؛ فهي الليلة التي أنزل الله -تعالى- فيها القُرآن، قال -تعالى-: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"، والعمل والعبادة فيها خير منه في ألف شهر ممّا سواها، والله يُضاعف فيها الحسنات أضعافاً كثيرة، قال -تعالى-: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ"

, ومن ثم فإحياء ليلة القدر وقيامها سبب لمغفرة الذنوب، وتيسير الأمور، وتعظيم الأجور؛ لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: "مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ"، وقد كان النبي يتحرّى هذه الليلة في العشر الأواخر من شهر رمضان؛ إذ بيَّنَ أنّها تكون في ليالي الوتر* من العشر الأخيرة من شهر رمضان، وقد أخفاها الله عن الناس؛ ليجتهدوا في طلبها بالإكثار من العبادة.


الكلمات المفتاحية

شهر رمضان صيام رمضان طاعات وقربات في رمضان الصلاة والزكاة إحياء ليلة القدر مضاعفة الاجر والثواب خلال رمضان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled من أفضل الأعمال المطلوب الالتزام بها والإكثار منها في رمضان كي يضاعف الله لك الأجر والثواب ذكر الله والإكثار من الدعاء حيث يسهم هاتين الطاعتين في تقري