أخبار

يبنون المساجد والمدارس ويكتبون عليها أسماءهم.. احرص على إخلاصك في العمل

أودع زوجي والدته دارًا للمسنين نزولًا على رغبتها ثم غضبت عليه.. ما العمل؟

صلاة تحرمك على النار وأخرى تنال بها الرحمة

ظالم أم مظلوم.. كم مرة ظلمت غيرك ولعبت دور الضحية؟

"نذر الطاعة".. سيف على رقبة صاحبه فلا تتلاعب به

ما حكم إنفاق الزوج على زوجته التي غادرت المنزل إلى بيت أبيها؟

في دينك ودنياك.. أيهما أفضل العمل بالعدل أم بالفضل؟

لا تستسهل الديون.."لا همّ إلا همّ الدين، ولا وجع إلا وجع العين"

زواجنا لم يدم وتزوج بأخرى ثم صار يراسلني ويطلب مني أشياء جعلتني أتعلق به. ماذا أفعل؟

تزوج والدي وجلب زوجته الجديدة تعيش معنا ويجبر أمي على الخدمة..ما العمل؟

لا تحزن لأمر فاتك.. فلو كل ما تمنيته تحقق لكنت في الجنة!

بقلم | عمر نبيل | السبت 17 ابريل 2021 - 01:14 م


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: « أَمْ لِلإنْسَانِ مَا تَمَنَّى ».. لو كل شيء تمناه الإنسان تقع له، إذن حينها نكون في الجنة وليس في الدنيا .. القصة أنك فقط تخطط و وتسأل الله عز وجل، ثم تأخذ بالأسباب وتسعى لذلك.. لكن ليس من الضرورة أبداً أن تصل لما تمنيته ..

لكن اعلم أن هذا ليس معناه يأس أو إحباط و لا نظرة سودوية .. وإنما هي قوانين وضعها خالق هذا الكون لنا، وما علينا إلا السمع والطاعة واليقين فيه سبحانه.

لكن قد يسأل أحدهم، إذن لماذا نسعى ؟ و لماذا نسأل الله عز وجل ؟ .. وما معنى قوله تعالى: ( وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ )، وقوله تعالى: ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ).. الإجابة أننا نسعى ونسأل الله عز وجل ما نريد، لأن هذا هو أمر الله لنا بغض النظر عن النتيجة.



سعيك ومجهودك


أيضًا حين يقول المولى عز وجل لنا ( أن ليس للإنسان إلا ما سعى).. يعني أنك لن تصل لما تريد دون سعيك أو مجهودك .. سعيت للخير.. النتيجة ستكون بالتأكيد خير.. سعيت للشر النتيجة ستكون شر .. لكن الله لم يحدد لنا ماذا سيكون شكل هذا الخير..


فقط ادعو الله واسأله ما تريد .. سيستجيب لكن سيستجيب للخير الذي لا تعرفه أنت، حتى يوصلك للحالة التي كنت تدعي لأجلها .. لكن بطريقته .. بأفضل سيناريو يناسبك ويناسب من حولك، ويناسب أيضًا قوانين الكون ..


بتحكُّم تام منه سبحانه، وبمنتهى الرحمة واللطف الذي سيحيطك من كل جانب، حينما لا تعي أو لا تفهم حكمته من المنع أو لما تتمنى أمورًا، وتحدث أمور أخرى.. حينها فقط ستفهم أن الأمر فقد بيده، وأنه سبحانه مؤكد يرى لك ما لا تراه.. وطالما أنت تعيش بهذه الخلفية، خلفية الرضا مهما حدث، إذن لن تصل لأي مرحلة من مراحل اليأس أبدًا.. لأنك بالأساس مسلم أمرك الله تعالى مهما كانت النتائج.


أيام الله


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: (وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ )، إذن عليك أن تصل لمرحلة الثقة واليقين في الله عز وجل، ومن هنا تبدأ حكايتك مع اليقين، وهي مرحلة النضوج النفسي، والرضا التام، وبالتالي السكينة والطمأنينة بلا حدود.. لأنك في رحلة الثقة هذه مع الوقت ستبدأ تتقبل قوانين الله التي ستوقن أنها لاشك هي سنة الله في الكون مثل الموت و الفقد .. وأن الأمر ليس شرًا لك، وإنما هو اختيار الله، وعليه الانصياع والطاعة والقبول والرضا.. حينها تمتلك كل قدرات الثقة واليقين، وبالتالي تمتلك الطمأنينة كلها.. أي عليك أن تسعى لكن بيقين في الله ورضا بأي نتائج مهما كانت، إذ أنه ليس كل ما تتمناه سيتحقق.. فقط ثق في الله وتدابيره لأمورك .. أكيد سيكون أجمل كثيرًا من تدابيرك أنت .. ( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ).

الكلمات المفتاحية

أَمْ لِلإنْسَانِ مَا تَمَنَّى وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ لو كل ما تمنيته تحقق لكنت في الجنة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: « أَمْ لِلإنْسَانِ مَا تَمَنَّى ».. لو كل شيء تمناه الإنسان تقع له، إذن حينها نكون في الجنة وليس في الدنيا .. القص