أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

حتى وأنت تذنب.. الله معك

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 16 ابريل 2021 - 02:20 م


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» ( الحديد 4)، إذن الله معنا في كل وقت وحين، حتى لو كنا على ذنب.. فتخيل أن الله يراك على ذنبك ويصبر عليك، علك تفيق من وهمك، وتعود وتتوب إليه سبحانه.. ومع ذلك ترى كثير من الناس تأخذهم العزة بالإثم، ويستمرون في غيهم وذنوبهم، مهما كثرت أمامهم الدوافع للتوبة والمغفرة.. قال تعالى: «وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ».


لا يتركك أبدًا


إذن حتى وأنت تذنب، فإن الله عز وجل معك، ولا يتركك أبدًا مهما حدث.. لأنه يرى هدفك وضعفك ووجعك و فقدك .. يرى محاولاتك .. ويرى خوفك و حيرتك .. يرى تقصيرك .. يرى يأسك ..يرى انهاكك .. أوتدري هذه اللحظة التي تسمح بذلك، ربما تكون التحول الحقيقي في حياتك.. فهو يرى هذه اللحظة التي قد تقول فيها (انتهيت).. ويراك وأنت تردد (أصبحت غير قادر على الاستمرار)، حينها ستدرك أنه معك أينما كنت، يدري ويعلم كل شيء ليس هذا فحسب، وإنما أيضًا يدبر لك الأمر، لكنك لا ترى كل ذلك.. لأنك مشغول بكل مشاعرك هذه عن أنك ترى تدابيره و تستمتع بصحبته معك .. فعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : (وهو معكم أين ما كنتم)، قال : عالم بكم أينما كنتم.. لذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إن من أفضل إيمان المرء أن يعلم أن الله تعالى معه حيث كان».

اقرأ أيضا:

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

الذنب ليس حائلاً


إذن اعلم عزيزي المسلم يقينًا أن الذنب ليس حائلا بينك وبين الله، ولا تقصيرك أيضًا حائلا بينك وبين الله .. الحائل الحقيقي عدم معرفتك لصفات الله وقدراته .. و صور رحمته و لطفه و محبته و صبره و قوته .. ساعتها كل المشاعر التي ستمر بك سيكون لها إحساس مختلف غير العادي الذي يشعر به بقية الناس .. لأنه إحساس مغلف بالطمأنينة .. مُحَوط بألطاف الله وقدراته .. لذا عزيزي المسلم اعمل بهذه النصيحة وإياك أن تضيعها: (استمتع بصحبة الله )، فعن البراء بن عازب قال : قلت لعلي : يا أمير المؤمنين، أسألك بالله ورسوله إلا خصصتني بما خصك به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واختصه به جبريل، وأرسله به الرحمن، فقال : إذا أردت أن تدعو الله باسمه الأعظم، فاقرأ من أول سورة «الحديد» إلى آخر ست آيات منها : عليم بذات الصدور وآخر سورة «الحشر» يعني أربع آيات، ثم ارفع يديك فقل : يا من هو هكذا، أسألك بحق هذه الأسماء أن تصلي على محمد، وأن تفعل بي كذا وكذا، مما تريد، فوالله الذي لا إله غيره لتنقلبن بحاجتك إن شاء الله .

الكلمات المفتاحية

حتى وأنت تذنب.. الله معك هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ الذنب ليس حائلا بينك وبين الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا