أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

رياح رمضان.. من تعرض لها لم يشق بعدها أبدًا

بقلم | عمر نبيل | السبت 25 مارس 2023 - 03:58 ص


يأتي شهر رمضان المبارك، برياح من الخير لا مثيل لها، لا تتكرر في شهر آخر من الشهور، لذا يحثنا نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم على التعرض لها، لأن فواتها (خسارة كبيرة جدًا) لا يمكن تعويضها، إلا أن أحياك الله عز وجل للعام المقبل، وعشت هذا الشهر الفضيل مجددًا، لكن كيف تكون الفرصة بين يديك وتضيعها، ثم تندم على ذلك؟.. أليس من الأفضل أن تغتنمها؟.. فقد روي عن خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً».. انظر للمعنى الجميل، نفحات يجب التعرض لها حتى لا نندم عليها بعد أن تمضي، والسبب: لعل أن يصيبنا منها شيء.. تخيل شيء بسيط يصيبنا منها فلا نشقى بعدها أبدًا.. إنها أعظم فرص الدهر لمن يعي ويفهم.


اشتياق النفوس


لاشك أن النفوس المسلمة لله عز وجل تشتاق لهذا الشهر الفضيل المبارك، وترى البعض يتلهف هذه الأيام، لكن من أن تأتي إلا وتضيع من بين يديه دون أن يشعر، لذا علينا أن نعلم جيدًا أننا بقدوم هذا الشهر الفضيل تتقدم أعمارنا وتمضي أيامنا، فإنما العبد أيام فكلما مضى منه يوم مضى منه بعضه: « يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ » (النور: 44)، فكم كان بيننا من أحباب عاشوا معنا في رمضانات ماضية شاركونا صومنا وجالسونا على موائد إفطارنا، هم اليوم تحت التراب يرجون من الله رحمته وعفوه وغفرانه، فلنجعلها بداية تغيير وتحول لنا تجاه ربنا، قال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » (التحريم: 8).

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

التطبيق الفعلي


في هذه الأيام المباركات كل المطلوب منا فقط تطبيق مبادئ الإسلام تطبيقًا فعليًا، ليس بالكلام، ولا بمجرد الاشتياق، وإنما باستغلال كل دقيقة ولحظة في رمضان في عبادة، إما في صلاة أو استغفار أو ذكر، ولنكن ممن طبق حقيقة الإسلام واقعاً في حياته، فهي استسلام لله تعالى وانقياد له في أمره كله، ولسانه دائماً يلهج عند سماع أوامر الله بقوله: سمعنا وأطعنا، قال سبحانه وتعالى: « إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ » (النور: 51).

الكلمات المفتاحية

شهر رمضان رياح رمضان إن لربكم في أيام دهركم نفحات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يأتي شهر رمضان المبارك، برياح من الخير لا مثيل لها، لا تتكرر في شهر آخر من الشهور، لذا يحثنا نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم على التعرض لها، لأن فواته