أخبار

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

إلى من يتطاول على رسول الله.. القوي العزيز يرد عليك

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 13 ابريل 2021 - 12:13 م


للأسف تجتاحنا من وقت لآخر، بعض الأقاويل غير المحترمة من البعض ممن يدعي الحرية، بسب أو التطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورغم أن الأمر يشعل غضب المسلمين في شتى أنحاء الدنيا، إلا أنه ما يريح قلوبنا أن من يرد هذا التطاول هو القوي العزيز الجبار بذاته العليا، ولما وهو الذي قال له: «إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ» (الحجر 95)، والقرآن يوضح لنا أن مآل من يتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما مصيره (عذاب شديد) ووعيد لا مثيل له، فهذا عم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أبي يلهب يتطاول عليه هو وامرأته، إلا أن الله عز وجل لم يفلته، فتوعده قائلا: «تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ».. انظر للوعيد الشديد، ستدرك أن المآل سيكون في غاية الدمار.


مصير أبي جهل


وهذا زعيم كفار قريش، أو فرعون العصر، أبي جهل، يتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشمت في أنه لا يعيش له أولاد من الذكور، ومن ثم ينقطع نسله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، فينزل الله عز وجل آيات تجبر بخاطر نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، وتتوعد هذا الزنديق الجاهل، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان أهل الجاهلية إذا مات ابن الرجل قالوا: بُتر فلان، فلما مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم خرج أبو جهل إلى أصحابه فقال: بُتر محمد، فأنزل الله جل ثناؤه «إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ».. فليحذر كل من يتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو بحرف بأن الله هو من يرد وهو من يتوعد المتطاول.. إذن الأمر لم ينته عند تطاولك فإن غدًا لناظره قريب.

اقرأ أيضا:

تعلم من النبي كيف تكون حاسمًا ومتى تكون لينًا سهلاً؟


النهي المطلق


الله عز وجل نهى نهيًا مطلقًا عن التطاول ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ * أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ » (التوبة: 61 - 63)، أيضًا من يتخذ من اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم محاولة للسخرية فهو يدخل في جانب التطاول، لذا فهو في موقف شديد الخطورة، لأن وعيد الله كبير وشديد، قال تعالى: «وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ » (التوبة: 65 - 66)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا » (الأحزاب: 57).

الكلمات المفتاحية

التطاول على رسول الله مصير أبي جهل وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled للأسف تجتاحنا من وقت لآخر، بعض الأقاويل غير المحترمة من البعض ممن يدعي الحرية، بسب أو التطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورغم أن الأمر يشعل غضب