أخبار

للباحثين عن شباب دائم.. أفضل الأطعمة التي تحتوي على الكولاجين

تشهد لله بالوحدانية.. هذه بشرى النبي لخروجك من القبر

ضحك حتى بدت ثتاياه..بشرى للنبي عن شخصَيْن متخاصمَيْن

فضل اتباع الجنائز.. وشروط تحقيقه

جبر الخواطر.. أجمل خلق يحبه النبى الكريم "قصص رائعة مؤثرة" يسردها عمرو خالد

أنجبت طفلًا قبيح الخلقة ومختلف عن إخوته.. متعبة نفسيًا بسبب تعليقات الناس.. ما الحل؟

أبهرهم بقضاء ديونهم.. حكايات تفوق الخيال عن "ابن المبارك"

آل عمران العائلة المباركة المصطفاة.. هذا أصلها وتلك فروعها

"من يدعوني فأستجيب له".. أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل

أفضل ما يدعو به الطلاب قبل الامتحانات

مفهوم العلاقة بين العقل والقلب والضمير من منظور إسلامي

بقلم | خالد يونس | الاحد 11 ابريل 2021 - 09:49 م

ورد ذكر القلب والقلوب والفؤاد والأفئدة في القرآن الكريم بالعديد من الآيات والمواضع، فما هو مفهوم القلب ووظيفته، وما علاقته بالعقل والضمير؟

القرآن الكريم حدد مكان القلب بأنه في الصدر. يقول: (وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)، ويحدد كنهه وذاته بأوصافه ووظائفه:

1- فيجعله مركز الفهم والتعقل، فيقول: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)، فجعل الإنسان يفقه ويفهم بقلبه.

ويقول أيضًا: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)، فإنه ينسب إلى القلوب عمل العقل والفكر.

2- ويجعله مركز المسئولية: فيقول: (وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)، وهكذا القلب يأثم ويعصي، ويطيع وينفذ.

3- ويجعله مركز الإيمان والكفر. فيقول: (مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

ويقول: “وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ “. فالقلب مكان الإيمان والكفر. كما يقول: (مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ).

4- ويجعله مركز الإحساس، فيقول: (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)، فالترابط بين المؤمنين هو ترابط الشعور، والإحساس العميق. ويقول: (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ).

5- ويجعله مركز الوعي في الإنسان فيقول: (وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ*عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ* بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ).

6- ويجعله مركز الذوق، فيقول: “وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ “. فالقلوب كما تشمئز: تفرح وتستبشر.

والقلب أخيرا في نظر القرآن الكريم- بحسب "إسلام أونلاين"- يمثل بانضمامه إلى السمع والبصر: الخصائص الإنسانية في الإنسان على معنى أن الإنسان يتميز عن الحيوان بالقلب مع السمع والبصر، والسمع والبصر هما مدخلا الإدراك والتعقل. فيقول الله -جل شأنه-: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ)؛ أي أن مثل هذا الذي اتبع هواه وجعل منه إلهًا يعبده، وأغلق عليه قلبه، وعطل عليه سمعه وبصره: يستحيل عليه أن يصل إلى هداية الله. وليس هناك في الوجود عدا الله من يمكنه منها. لأن منافذ الإنسانية لديه سدت جميعها.

وهكذا: يكاد يكون القلب – في تقدير القرآن له- أن ينظر إليه على أنه هو المركز الذي تتفرع منه وتنتهي إليه شرايين الإنسانية. وإذا كان القلب في نظر الأطباء هو العضلة التي تنظم توزيع الدم حسب حاجات البدن. فإنه في نظر الإسلام هو مصدر التوجيه والقيادة في الإنسان، الذي يضله ويهديه.

كما قال الله في كتابه العزيز: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)

﴿ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾

نعم  بموت القلوب تنتهي صلاحيه باقي اعضاء الجسم

لا يفيد ما يرون من الحق ولا ما يسمعون من كلام الله وعرفهم الله بأنهم كالأنعام وأضل من الانعام ،وعلي ذلك الضمير يصبح في خبر كان .

 وهكذا القلب يأثم ويعصي، ويطيع وينفذ. وإذا كان القلب في نظر الأطباء هو العضلة التي تنظم توزيع الدم حسب حاجات البدن. فإنه في نظر الإسلام هو مصدر التوجيه والقيادة في الإنسان، الذي يضله ويهديه.

نعم..(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}.

اقرأ أيضا:

تشهد لله بالوحدانية.. هذه بشرى النبي لخروجك من القبر

اقرأ أيضا:

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل


الكلمات المفتاحية

القلب العقل الضمير الإيمان القرآن الكريم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ورد ذكر القلب والقلوب والفؤاد والأفئدة في القرآن الكريم بالعديد من الآيات والمواضع، فما هو مفهوم القلب ووظيفته، وما علاقته بالعقل والضمير؟