في تعاون مشترك بين الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد والإعلامي محمد هشام، نشرت الصفحة الرسمية للداعية الإسلامي على موقع "يوتيوب" مقطع فيديو لهما ضمن سلسلة برنامجهما المشترك "لحظة صدق"، تحت عنوان "فاكرين رمضان زمان؟! الفيديو ده هيرجعكم لأحلى الذكريات..لن تتمالك دموعك.. رجعوا لمتنا تانى فى ومضان".
يقول الإعلامي محمد هشام "فاكرين رمضان كان عامل ازاي واحنا صغيرين.. كان لو حلاوة تملئ قلوبنا بفرحة وسعادة"، ويستكمل الدكتور عمرو خالد الحديث قائلا "كان له دفء عجيب يدفي القلب والروح".
ويضيف "هشام" "فاكر ونحن نزين الشوارع بزينة رمضان كان لها بهجة عجيبة.. ويجتمع الأهل والصحاب والأولاد الصغيرين يلعبوا وسط ما الكبار يقومون بتعليق الزينة"، مشيرا إلى "فانوس رمضان الذي كان يتسم بالبساطة ولكن كنا نفرح به جدًا".
ويتابع الداعية الإسلامي "الفانوس أبو شمعة الذي كان دائما ما يلسع يدينا واحنا مبسوطين.. فاكر صوت المسحراتي وأبوك وهو نازل يعطيه اللي فيه القسمة من أجل أن يقول اسمك واسم اخواتك"، ويلتقط الإعلامي محمد هشام الحديث قائلا "وبوجي وطمطم وعم فؤاد وأغنية رمضانا جانا والفوازير وألف ليلة وليلة والسندباد وبكار".
ويضيف الدكتور "خالد" "وكذلك درس الشيخ الشعراوي قبل الإفطار وأذان المغرب على صوت الشيخ محمد رفعت وننام على صوت النقشبندي وهو يغني (مَوْلاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يَدي.. مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟)"، ويستكمل "هشام" "هل تتذكر لمة العائلة على الإفطار ونحن نحكي ونضحك والعيون وقتها كانت تلمع من الفرحة".
وأردف الداعية الإسلامي بالقول "أتذكر جدي وهو يصحيني من النوم من أجل السحور حتى لا أشعر بالجوع في الصيام وأقوم بصلاة الفجر معه وأنا نائم تقريبًا وبعدها أنام وعيني تلمح جدي وهو يقرأ القرآن الكريم بعد صلاة الفجر".
ولفت الإعلامي محمد هشام إلى "لمة الصحاب بعد الفطار ولعب كرة القدم في الشارع والضحك والهزار كما لو أن الدنيا ملك يدينا"، "وأنا أتذكر لما كانت أمي تقول لي غدًا سنعزم كل العائلة ـ يستكمل الداعية الإسلامي ـ وكنت فرحًا جدًا لأن حضن العائلة الكبيرة لو سحر وطعم أحلى من الشهد".
ويؤكد الدكتور عمرو خالد "كنا نفرح لأننا كنا نحب شهر رمضان نفسه، به راحة نفسية عجيبة والمنزل لم يكن يفرغ من الناس.. وكان هناك سلام نفسي عجيب"، مضيفا "هشام" "وميزة هذه الأيام في لمتها وبساطتها، عيشوا رمضان ببساطة وارجعوا أطفال مرة أخرى".
وخلص الداعية الإسلامي، في ختام مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية، بالقول "أنوي في رمضان هذا العام ترجع لمة الأهل والأولاد والصحاب.. جمع الناس، فالناس متخيلة أن هدف رمضان هو العبادة فحسب، ولكن ربنا يريد لمتنا.. فالمولى عز وجل يفرح بجمعة عباده على الخير والحب والسلام.. رجعوا لمتنا تاني وتنزل رحمة ربنا علينا رزق وسعادة وحب وزيادة إيمان".

اقرأ أيضا:

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

اقرأ أيضا:

5 أشياء حافظ عليها لإحياء ليلة الجمعة.. يكشفها الدكتور عمرو خالدمنازل الروح: برنامج الدكتور عمرو خالد رمضان 2021 وهو عبارة عن: 7 منازل روحية تصل بك إلى السعادة الداخلية وصفات قوة الشخصية للنجاح في الحياة
كل منزلة روحية لها علاقة بصفتين من صفات قوة الشخصية character strengths كما في علم النفس الإيجابي ويتم ترسيخ هذه الصفات من خلال تمارين وتدريبات عملية
منازل الروح هي نوع من تصفية الذهن والروح mindfulness
منازل الروح فكر جديد غير تقليدي يواجه التطرف والتشدد بطريقة علمية روحية
منازل الروح طريق للوصول إلى الإحسان wellbeing في الحياة .. فالإحسان هو أن يخرج الإنسان أفضل ما عنده: مع الله ... ومع الناس أخلاقًا ... ومع الحياة إتقانًا وإبداعًا.

أهداف البرنامج:

الروحانيات طريق لإحياء الحياة وليس للهروب منها
مواجهة التطرف والتشدد من جذوره بعرض فكر معتدل متزن مستنير
إحياء الإحسان الذي هو روح الإيمان والمادة الفعالة للأخلاق وللنجاح في الحياة

مكونات البرنامج:

رحلة روحية لـ الدكتور عمرو خالد مع 7 شباب من 5 دول عربية ( مصر – الجزائر – المغرب – سوريا – اليمن ) .. 4 شباب و 3 بنات – كلهم مختلفين عن بعضهم البعض لكن يجمعهم أنهم جميعًا متفوقين ناجحين مبدعين .. وفي نفس الوقت كلهم متفتحين على الحياة... يعبر كل منهم عن نفسه وعن بلده وعن ثقافته .. يخوضون تجربة منازل الروح .. يتعرضون لتدريبات وتمارين عملية من علم النفس الإيجابي تكشف قوة شخصياتهم ومدى تفاعلهم في الحياة.

جديد عمرو خالد رمضان ٢٠٢١

تم الانتهاء من تصوير البرنامج في مناظر طبيعية ساحرة ... من خلال رحلة تم الانتقال فيها بين سبع أماكن طبيعية مختلفة بين جبال وبحار وشلالات بحيث تم تصوير كل منزلة في مكان يمثل رمزًا خاصًا بها.