أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هذا هو الثابت الوحيد في حياتك.. وهكذا تحرص عليه

بقلم | عمر نبيل | السبت 10 ابريل 2021 - 10:27 ص


عزيزي المسلم، عليك أن تدرك جيدًا أن الثابت الوحيد الذي لا يتغير في أيامك ولحظاتك ودقائق الأمور وتفاصيل الأفكار وجزيئات الأحداث، هو (أن الله معك)، وما دون ذلك إنما هو دون الحقيقة.

فأن تكون مع الله فأنت لاشك في معية القوي المتين، القادر على كل شيء، فكيف به يضيعك، وأنت اخترته؟.. لأنه ببساطة شديدة إذا كان الله عز وجل معك فمن ذا الذي من الممكن أن يكون عليك؟!.. مستحيل بالتأكيد.. لأنك اخترت صاحب كن فيكون، جلا في علاه، فكن على ثقة تامة أنك إذا اخترت أن تكون مع الله، فإنه سيكون معك لاشك، قال تعالى يوضح ذلك: «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ » (النمل: 62).


توقف عن التفكير


عزيزي المسلم، توقف عن التفكير من فورك، فالرب في التدبير والعبد في التفكير، وردد دومًا: « حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ » (التوبة: 59)، رددها وكن على يقين أن الفرج قادم، والفضل من الله قادم.. وارغب في ربك وفيما عنده، واطلب منه ما تشاء، فهو الجواد بلا حدود.. فهؤلاء بني إسرائيل يقولونها صراحة: (البحر أمامنا وفرعون وجنوده وراءنا)، وهنا يرد المتوكل على الله حق التوكل نبي الله موسى عليه السلام فيقول: «كَلَّا أن مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ» (الشعراء 62)، ولما لا هو يعلم أن بالله ومع الله تزول كل الهموم، وهذا نبي الله إبراهيم عليه السلام يلقى في النار فيأتيه جبريل عليه السلام يسأله المساعدة، فيرفض نبي الله إبراهيم ويؤكد (منك فلا)، أنه يطلب المعونة من الله وفقط، فتأتيه الإجابة: «قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ».. إنه اليقين في الله ولا أحد سواه.

اقرأ أيضا:

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل


انصر الله أولاً


لكن للوصول إلى هذه المرحلة عزيزي المسلم، عليك أولا أن تنصر الله في قلبك، قال تعالى يوضح ذلك: «إن تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ» (محمد: 7)، وهنا ترى نبي الله يونس عليه السلام يلقى في بطن الحوت إلا أنه يصر على التوكل على الله وفقط، فتكون النتيجة: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، وهذا نبي الله أيوب عليه السلام يمرض فلا يلجأ إلا إلى الله عز وجل يقينًا في أنه وحده القادر على شفائه، فتكون النتيجة: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ» (الأنبياء 84)، إذن كل ما عليك عزيزي المسلم أن توقن في الله وتتوقف عن التفكير إلا فيما عند الله وفقط.. لأن الثابت في حياتك أن الله معك وبجوارك أينما كنت لكن إن أنت أردت ذلك..

الكلمات المفتاحية

انصر الله أولاً هذا هو الثابت الوحيد في الحياة توقف عن التفكير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، عليك أن تدرك جيدًا أن الثابت الوحيد الذي لا يتغير في أيامك ولحظاتك ودقائق الأمور وتفاصيل الأفكار وجزيئات الأحداث، هو (أن الله معك)، وما