أخبار

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

سعيت للطلاق بسبب استحالة العشرة وأذاها.. والآن أشعر بالحزن والاكتئاب.. كيف أعيش سعيدة بعد الطلاق؟

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

كيف أتخلص من حيل الشيطان لترك العمل الصالح؟

بقلم | أنس محمد | الخميس 08 ابريل 2021 - 10:04 ص

ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.net من شخص يقول: "أنا رجل ملتزم إلى حد ما والحمد لله حيث أؤدي الصلاة والزكاة وألتزم بالصيام وحججت مرتين، ولكن حينما أقوم بصرف زكاة مالي وبعض الصدقات، يخيل لي الشيطان أن أفعل ذلك رياءً وليس خالصًا لوجه الله، ثم يوسوس إلى الشيطان بترك الصدقة وعدم إخراجها هي والزكاة، حتى أشعر أنها خالصة لوجه الله، فماذا أفعل؟".



الجواب:


هذه كلها وساوس، لا ينبغي أن تقعدك عن الخير، ولا أن تحول بينك وبين العبادة، فإياك وترك العمل الصالح خوف الوقوع في الرياء، بل عليك بتحصيل الإخلاص، والحرص عليه ما أمكن، وأن تعمل الصالحات، ولا تستجب للشيطان في تشويشه عليك بأنك مُراءٍ، ونحو ذلك من وساوسه.

قال ابن تيمية -رحمه الله-: وَمَنْ كَانَ لَهُ وِرْدٌ مَشْرُوعٌ مِنْ صَلَاةِ الضُّحَى، أَوْ قِيَامِ لَيْلٍ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ، فَإِنَّهُ يُصَلِّيهِ حَيْثُ كَانَ، وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَدَعَ وِرْدَهُ الْمَشْرُوعَ لِأَجْلِ كَوْنِهِ بَيْنَ النَّاسِ، إذَا عَلِمَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ أَنَّهُ يَفْعَلُهُ سِرًّا لِلَّهِ مَعَ اجْتِهَادِهِ فِي سَلَامَتِهِ مِنْ الرِّيَاءِ، وَمُفْسِدَاتِ الْإِخْلَاصِ، وَلِهَذَا قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: تَرْكُ الْعَمَلِ لِأَجْلِ النَّاسِ رِيَاءٌ، وَالْعَمَلُ لِأَجْلِ النَّاسِ شِرْكٌ. انتهى

واجعل فرحك الأكبر بالتوفيق للطاعة، ونظرك الأهم إلى ثناء الله عليك، ومدحه لك؛ فإنه سبحانه هو من يزين مدحه، ويشين ذمه.


وعلى الراغب في التخلص من الرياء أن يسلك هذه السبل في علاج نفسه منه ، ومن ذلك :

1. استحضار مراقبة الله تعالى للعبد 


وهي منزلة " الإحسان " التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل ، وهي " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " . رواه مسلم ( 97 ) .

2. الاستعانة بالله تعالى على التخلص من الرياء


قال الله تعالى عن المؤمنين إياك نعبد وإياك نستعين [ الفاتحة 5 ] ، ومن الأشياء التي تنفع في هذا الباب الاستعانة بالله في دعائه ، قال صلى الله عليه وسلم : "أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقال له من شاء الله أن يقول :وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله ؟ قال قولوا اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم " .

3. إخفاء العبادة وعدم إظهارها 


وكلما ابتعد الإنسان عن مواطن إظهار العبادة : كلما سَلِم عمله من الرياء ، ومن قصد مواطن اجتماع الناس : حرص الشيطان عليه أن يظهر العبادة لأجل أن يمدحوه ويُثنوا عليه .

والعبادة التي ينبغي إخفاؤها هنا هي ما لا يجب أو يُسنُّ الجهر به كقيام الليل والصدقة وما أشبههما ، وليس المقصود الأذان وصلاة الجماعة وما أشبههما مما لا يُمكن ولا يُشرع إخفاؤه .



الكلمات المفتاحية

كيف أتخلص من حيل الشيطان لترك العمل الصالح؟ وساوس الشيطان كيف أستعين بالله على الشيطان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.net من شخص يقول: "أنا رجل ملتزم إلى حد ما والحمد لله حيث أؤدي الصلاة والزكاة وألتزم بالصيام وحججت مرتين، ولكن حينما أقوم ب