أخبار

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟

الجمعة عيد المسلمين.. ماذا عن" الصدقة" وآداب هذا اليوم؟

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. قصة عجيبة لرجل نجا من النار بسببها

5 أشياء حافظ عليها لإحياء ليلة الجمعة.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

تعرف على وقت ساعة الإجابة من يوم الجمعة

من صعوبة النوم إلى تساقط الشعر.. أبرز علامات متلازمة تكيس المبايض

وجبة غداء يستغرق إعدادها 5 دقائق تخفض ضغط الدم وتحمي من أمراض القلب والسرطان

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

ابنتي في الصف السادس الإبتدائي وتحب زميلها في الفصل وتبكي لفراقه.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 05 ابريل 2021 - 07:02 م

لا أعرف من أين أبدأ، فقد فوجئت بأن ابنتي وهي في الصف السادس الابتدائي  تحب زميلًا  لها في الفصل منذ  أن كانوا في الصف الأول  الابتدائي!

بدأت قصة معرفتي بالأمر عندما لاحظت حزنها، وانعزالها،  وكثرة شرودها، وبكاءها، وانخفاض درجاتها الدراسية،  وعندما تحدثت معها قالت لي أنه لا شيء يشغلها، أو يحزنها، لكنني لم أصدقها وفتشت الهاتف الخاص بها فعرفت قصة الحب هذه وأنها حزينة لأنه ترك المدرسة وانتقل للإقامة مع أهله في محافظة أخرى.

أنا قلقة على ابنتي وأشعر بالصدمة والعجز، ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

غالبًا ما تكون  مشاعر هذه المرحلة يا عزيزتي انجذاب للمختلف، لذا فهي بريئة، وطبيعية، لا تستدعي القلق،  وهي جزء من النمو العاطفي لأبنائنا، وتغييرات طبيعية خاصة بهذا السن.

السؤال المهم هنا هو كيف تساعدين ابنتك عاطفيًا، إذ أنه من الواضح أنها غير قادرة على التعامل بشكل صحي مع  مشاعرها، وهذا هو أول ما يجب أن نلتفت إليه كآباء وأمهات حتى نساعد أبناءنا على النمو العاطفي بشكل صحي.

فمقدرة ابنتك على التعامل مع مشاعرها بشكل صحي، هو ما يستدعي القلق، ولأن النمو العاطفي  للأبناء يرتبط ويتأثر بشكل كبير بنوعية العلاقة مع والديهم.

أرجو أن تعلمي يا عزيزتي أنه  كلما توافر الذكاء العاطفي، وزادت قدرة الوالدين على الاحتواء، وتفهم المشاعر،  وإظهار التعاطف،  وغلبة الحياة الأسرية الذكية عاطفيًا فإن انفعالات الأبناء تتأثر  بشكل إيجابي،   إذ أن البيت الهاديء، الدافيء،  الذي يقبل مشاعر الأبناء ويعترف بها ولا يدفعهم لدفنها أو كبتها أو إنكارها، والتعود على التحدث عن المشاعر والأحاسيس، كل هذا يساعد الأبناء على "فهم" مشاعرهم، و"التعبير" عنها، وهو المطلوب منك الآن تجاه ابنتك.

هذا الموقف عابر، وسيمر، فلا تتوقفي عنده كثيرًا، والمهم أن تساعدي ابنتك على النمو العاطفي، وادارة مشاعرها  والتعبير عنها، ومراعاة مراعاة الآخرين، والتفرقة بين المشاعر والسلوك.

لابد من العمل على صحة العلاقة الوالدية معها حتى لا يتكرر الأمر،  وهي في مرحلة المراهقة أو ما بعدها بحثًا منها عن إشباع لاحتياجاتها النفسية التي لم تشبع من قبل الأسرة، ووالديها على وجه الخصوص.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة .


اقرأ أيضا:

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

اقرأ أيضا:

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟


الكلمات المفتاحية

حب انجذاب للمختلف تعامل صحي مع المشاعر انكار المشاعر دفن المشاعر كبت المشاعر ادارة المشاعر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا أعرف من أين أبدأ، فقد فوجئت بأن ابنتي وهي في الصف السادس الابتدائي تحب زميلًا لها في الفصل منذ أن كانوا في الصف الأول الابتدائي!