بعدما حققت جزءًا كبيرًا من أحلامي، وحققت نجاحًا كبيرًا، عدت لنقطة الصفر، عام كامل مليء بالابتلاءات واللا شيئ، طرقت كل الأبواب لا أحد يساعد، بل ينتقدون ويملون النصائح التي في ظاهرها حب وفي باطنها شماته، قلبي ينفطر كلما أفكر فيما وصلت له، وكم العقبات التي تغلبت عليها قديمًا، والتي من المفترض مواجهتها حالياً ومستقبلاً؟".

(خ. ج)

يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:

الحياة رائعة حتى وإن كثرت عقباتها، ولعل روعتها تكمن في عقباتها لأنها ستكون سبب تقوية ساعديك، وتعليمك الصبر والحكمة، وترفع نضجك وتصبح حكيمًا في تصرفاتك.

 من هو الناجح؟

عليك أن تتعلم من عقباتك والصعوبات التي تقابلك، فهذا قرارك إما أن تقع فريسة للحزن والألم، أو تخرج من كل تجربة أقوى من التي قبلها، واعلم أن الناجح هو الذي يمر بمراحل من الفشل والعقبات فهذا أمر طبيعي.

 رأي الناس قد يجعلك مشوهًا

ولا تهتم بمن لا يحاول أن يسمع لك أو يساعدك للتخلص من حزنك وثق بنفسك وعيش كما تريد، فاهتمامك برأي الناس بك هو بمثابة ضغط نفسي كبير وقد يجعلك مشوهًا نفسيًا.

اقرأ أيضا:

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!