وجي يعند معي، لا يوافق على أي طلب أطلبه، حتى وإن لا قدر الله وافق في ساعة صفا وتجلي، إذا طلبته أو استعجلته لتنفيذه يعند ويوفض، في أغلب الأمور أعتمد على نفسي وعلى راتبي إذا كان الأمر له علاقة بالماديات، لكن زهقت واتخنقت ونفسي أصلح هذا العيب فيه؟

(أ‌.س)

 تجيب الدكتورة وسام عزت، استشارية اجتماعية ونفسية:

يجب على كل زوجة أن تتمتع بقدر من الذكاء الاجتماعي، وأن تكون قادرة على اختيار الوقت الأنسب لمحادثة زوجها ومطالبته بما تريد لتجنب المشاكل، فعلى سبيل المثال يجب على الزوجة ألا تطلب من الزوج أي شيء بمجرد عودته من العمل، لأنه سيكون مرهقًا من العمل والمواصلات، ومن المؤكد انه سيرفض وتكون النتيجة حدوث مشكلة أنت في غنى عنها.

 هناك بعض الأوقات التي يجب على الزوجة توخي الحذر عند محادثة الزوج فيها، أهمها وقت الاستيقاظ، نظرًا لقلة تركيز الزوج، فغالبًا ما يوافقك الرأي وبعد ذلك يسترجع تركيزه ويعيد التفكير في الأمر.

تجنبي أن تكثري عليه المطالب والاتصالات خاصة في الوقت المخصص للأصدقاء، لأنه سيعتبرك هادمة اللذات، وسيعند معك ويرفض طلباتك لأنك أفسدت عليه لحظاته السعيدة.

اقرأ أيضا:

سعيت للطلاق بسبب استحالة العشرة وأذاها.. والآن أشعر بالحزن والاكتئاب.. كيف أعيش سعيدة بعد الطلاق؟