هناك أكثر من سبب للخوف من السلالة الجديدة لفيروس كورونا، والتي بدأت في الانتشار في بعض دول العالم منذ نهاية العام الماضي، حيث يبدو أن هذه السلالات شديدة العدوى، وتنتشر بسهولة أكثر، بل وتهاجم أولئك الذين لم يكونوا يواجهوا مخاطر كبيرة مع الفيروس الأصلي مثل فئة الأطفال والشباب الذين أصبحوا معرضين أكثر للإصابة من ذي قبل.
كما أن هناك دراسات تقول أن السلالات الجديدة تزيد من خطر الإصابة مرة أخرى، ونظرًا لهذه للظروف أصبح من المهم بشكل مضاعف أن تظل آمنًا وأن تتجنب الإصابة بالعدوي بشكل أكثر جدية.
وقد قام موقع "تايم اوف إنديا" بالتحدث مع الخبراء لتحديد أفضل الممارسات الوقائية وأكثرها فعالية، لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، خاصة مع تزايد أعداد الإصابة في كل مكان.

ارتدي قناع مزدوج

ارتداء قناعين ليس ضروريًا، ولكن كما أوضحت الدراسات الحديثة، يعد هذا إجراءً جيدًا لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، خاصةً إذا كنت تتواجد في مكان شديد الخطورة مثل الأماكن المغلقة والمزدحمة.
وإذا كنت تزور مكانًا مزدحمًا، فإن ارتداء قناعين قد يكون أفضل من ارتداء قناع واحد، ويعد ارتداء الأقنعة أمرًا مهمًا للغاية في وقت تتزايد فيه الحالات وإذا لم تتمكن من ارتداء قناعين، فتذكر استخدام قناع مصنوع من طبقتين أو ثلاث طبقات.
ومن المهم أيضًا التحقق من نوع القناع وجودته وملاءمته عند الخروج، ويجب أن تتأكد من أنك ترتدي قناعًا محكمًا يغطي أنفك وفمك جيدًا ويمنع دخول الجراثيم.

زيادة إجراءات التطهير ونظافة اليدين

كما رأينا من قبل، فإن ممارسة نظافة اليدين الجيدة وتطهير المناطق المحيطة بشكل متكرر يمكن أن يكون أكبر انتصار بسيط ضد الوباء.
وفي حين أن فيروس كورونا يمكن أن يبقى على بعض الأسطح لأيام وأسابيع متتالية، فإن غسل اليدين / التعقيم الجيد يمكن أن يقضي على الجراثيم بعد تواجدك في مكان شديد الخطورة، ويقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
ويعد غسل اليدين بشكل متكرر لمدة 30 ثانية على الأقل مهم أيضًا إذا كنت تنغمس في أي نشاط محفوف بالمخاطر، لأن لمس العينين والأنف والفم بأيدي متسخة يعرضك لخطر الإصابة، وإذا لم يكن غسل اليدين متاحًا، فاستخدم معقمًا لليدين عالي الجودة يحتوي على 60٪.

اقرأ أيضا:

نصائح لا تفوتك للتخفيف من أعراض القولون العصبي

احصل على التطعيم بمجرد توفره

اللقاحات هي أداة مهمة ستساعد العالم في منع تفشي الفيروس مرة أخري، وسيساعد أيضًا في تحقيق مناعة القطيع بشكل أسرع، بل ويقلل من شدة العدوى، لذلك، من المهم أن تتوقف عن التخوف من أخذ اللقاح، وأن تحصل علي التطعيم بمجرد إتاحته.
وفي الوقت الحالي، يتم تنفيذ حملات التطعيم على مراحل، بحيث يتم تطعيم الفئات المعرضة لخطر أكبر مثل الأطقم الطبية في المستشفيات وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ولكي يختفي فيروس كورونا تمامًا، من المهم تطعيم كل من يواجه خطرًا أعلي للإصابة على مستوى المجتمع أولاً.
وقد أظهرت الأبحاث الجديدة أيضًا أن اللقاحات يمكن أن تعمل إلى حد ما في تقليل التهديدات التي تسببها سلالات فيروس كورونا المكتشفة حديثاً.
وما يجب أن نتذكره جميعًا هو أن الحصول على لقاح الآن أكثر أمانًا من مكافحة العدوى، والتي يمكن أن تسبب أيضًا مشكلات محتملة، كما أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها تقليل مخاطر الإصابة بسلالات فيروس كورونا، القديمة أو الجديدة.

حاول أن تقلل من تواصلك مع الخارج

لقد ألقى التعب من فيروس كورونا بثقله علينا جميعًا، وليس من الممكن ممارسة العزلة الاجتماعية الكاملة أو فرضها في الوقت الحالي، وما يقترحه الخبراء، كبديل، هو التفكير في تقليل حجم دائرتك الاجتماعية المباشرة، لتقتصر علي التعامل مع الأشخاص الذين تتواصل معهم بشكل متكرر، وتذكر أن كل شخص تقابله خارج دائرتك يمكن أن يزيد من خطر إصابتك بفيروس كورونا.
كما يجب عليك اتباع قواعد التباعد الاجتماعي بجدية وكلما خرجت أو غادرت مساحتك الآمنة مثل المنزل، ويجب أن تحاول أن لا تتواجد في الأماكن المزدحمة واتبع القواعد الوقائية إذا اضطررت لذلك.
ويري الخبراء أيضًا أنه يجب اتباع الإجراءات الوقائية بشكل مكثف في المدارس والجامعات وأماكن العمل، نظرًا لأن الكثير من الإصابات الجديدة تنتقل من الفصول الدراسية وبيئات العمل.

اقرأ أيضا:

5 أسباب لرائحة البول الكريهة.. تعرف عليها

اقرأ أيضا:

انتبه.. قلة الملح في الجسم تؤثر على النوم