أخبار

مفاجأة مدهشة حول فوائد الموز الأخضر.. أكثر صحة من الأصفر

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

نسمع كثيرًا عن (ابن سينا).. لكن هل نعرفه جيدًا؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 01 مارس 2021 - 02:40 م

ربما لو ذكر اسم (ابن سينا) لرأيت جميع الحضور حتى لو منهم من لم يكمل تعليمه، يهز رأسه، وكأنه يعرفه، ولما لا فهو مؤكد سمع الاسم كثيرًا، أو تم تداوله كثيرًا في التليفزيون أو على ألسنة الناس كثيرًا، لكن لو سألت أحدهم وإن كان قد وصل إلى أعلى درجات العلم، من هو ابن سينا، وما هي قصته، ربما (تلجلج) وتوقف، وربما كان لا يدري بالأساس من هو هذا الرجل العظيم.

ربما سمعنا أن الآداب ترتبط بالفلسفة، فقد يكون الأمر بالقياس قريبًا من بعض، لكن أن يكون أهل العلم فلاسفة، فهذه هي الحيرة الكبيرة، لكن أنه ابن سينا، الذي جمع بين علم الطب وله شهرة واسعة فيه، وترك آثارًا عظيمة مازل العالم كله ينهل منها، وأيضًا الفلسفة والتي ترك فيها بصمة مازال العالم يتحدث عنها حتى الآن.

أرسطو المسلمين

البعض يتصور أن ابن سينا إنما هو امتداد للفلاسفة الكبار مثل أرسطو، لكنهم يجهلون أنه أيضًا برع في الطب، ما يجعله يتفوق على كل من سبقه، فقد ولد ابن سينا في بخارى في أوزبكستان. واشتهر في العصور الوسطى لإسهاماته الكبيرة في مجال الطب والفلسفة وعلم الفلك وعلم الحيوان والنبات وغيرها… وقد بلغ عدد مؤلفاته أكثر من 240 كتابًا، وقد بينت كتاباته تأثره بمن سبقوه من العلماء والفلاسفة أمثال الفارابي.

وعندما بلغ ابن سينا سن الثالثة عشر بدأ بدراسة الطب، وقد أتقن هذا المجال قبل سن السادسة عشر عندما بدأ في علاج المرضى، حيث درس على يد الكثير من العلماء المسلمين العظماء.

ظهرت مهارات ابن سينا سريعًا في الطب، وأثبت مبكرًا أنه سيكون له شأن كبير في المستقبل، وعندما تمكن من معالجة السلطان البخاري من مرض غامض، سمح لابن سينا باستخدام المكتبة الملكية، وقد استغل هذا الأمر على أكمل وجه، وبحلول سن الحادية والعشرين، أضحى ابن سينا عالمًا كبيرًا وبدأ في تأليف الكتب، حتى استقر به المطاف في أصفهان (إيران حاليًا)، حيث سمح له بافتتاح مدرسته الخاصة للباحثين، وانتهى الأمر بكتابة أكثر من 240 كتابًا حول الفلسفة، والطب، وعلم الفلك، وعلم النبات، وعلم الحيوان، والأرصاد الجوية، وعلم النفس.

الرحالة ابن سينا

انتقل ابن سينا من أصفهان إلى خراسان، وكان يعمل طبيبًا ومعلمًا، حيث كان في كل مساء يجمع الطلاب حوله للمناقشات الفلسفية والعلمية.. كما عمل رجل قانون في جورجانج، وكان في خوارزم، ثم أصبح مدرسًا في جورغان.. ولعل أكثر ما يلفت النظر هو أنه واصل تقديم حلقات دراسية قيمة على الرغم من نمط حياته الفوضوية وغير المستقرة.

من أهم أعمال ابن سينا "كتاب الشفاء" حيث يُعتبر موسوعة علمية تغطي العديد من المجالات مثل المنطق، والعلوم الطبيعية، وعلم النفس، والهندسة، وعلم الفلك، والحساب والموسيقى. وكتاب آخر اسمه القانون في الطب وهو أحد أكثر الكتب شهرة في تاريخ الطب.

اقرأ أيضا:

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

الكلمات المفتاحية

ابن سينا الفلاسفة ارسطو

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ربما لو ذكر اسم (ابن سينا) لرأيت جميع الحضور حتى لو منهم من لم يكمل تعليمه، يهز رأسه، وكأنه يعرفه، ولما لا فهو مؤكد سمع الاسم كثيرًا، أو تم تداوله كثي