أخبار

10 مفاتيح للفرج تخلصك من كل كرب وضيق وتفتح لك أبواب الخير واليسر

كيف أختار الصحبة الصالحة؟ .. د. عمرو خالد يجيب

كم لله من عبد صالح لا تعرفه.. حكايات مبكية

كيف تعالج نفسك من السحر بالقرآن الكريم؟

يبنون المساجد والمدارس ويكتبون عليها أسماءهم.. احرص على إخلاصك في العمل

أودع زوجي والدته دارًا للمسنين نزولًا على رغبتها ثم غضبت عليه.. ما العمل؟

صلاة تحرمك على النار وأخرى تنال بها الرحمة

ظالم أم مظلوم.. كم مرة ظلمت غيرك ولعبت دور الضحية؟

"نذر الطاعة".. سيف على رقبة صاحبه فلا تتلاعب به

ما حكم إنفاق الزوج على زوجته التي غادرت المنزل إلى بيت أبيها؟

قد يبتليك الله بالصغيرة لينجيك من الكبيرة

بقلم | عمر نبيل | الاحد 28 فبراير 2021 - 09:54 ص


عزيزي المسلم، وأنت تقرأ كل يوم جمعة سورة الكهف، وخاصة الجزء الخاص بقصة سيدنا الخضر مع نبي الله موسى عليه السلام، ‏حاول أن تستوعب السفينة التي لو لم تثقب لسلبت.. وافهم أن الله يبتلي بالصغيرة لينجيك من الكبيرة..

وحاول أيضًا أن تفهم الغلام الذي لو لم يُقتل لأشقى والديه.. وافهم أيضًا أن «في أخذ الله عطاء ونجاة ».. وأن الجدار الذي لو لم يُقم لضاع مال اليتيمين.. واستوعب «أن التأخير لحكمة لا يعلمها إلا الله ».. حاول أن تدرك أن مع كل ثقب، وكل فقد، وكل رزق مخبء خيرا لا تعلمه.. وهنا توقف قليلا وردد «اللهم صبرًا على ما لم نحط به خبرا».


كيف الصبر على ما لا نعرفه؟


لكن هنا السؤال المهم، كيف الصبر على ما لم نحط به خبرا.. فالإنسان السوي يحتاج للفهم، وينبغي اعتبار ذلك الاحتياج، وبالفعل نبي الله موسى عليه السلام، -وهو كليم الله-، لم يستطع تجاوز تلك الحاجة الملحة للفهم والتبين، ولم يستطع صبرا، فما بالنا بنا نحن؟.. للأسف يغيب عن الناس كثيرًا، أن من أهم ما يميز المؤمن عن غيره، الإيمان بالغيب.

قال الله تعالى: « الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ » (البقرة: 1 - 3)، وقد مدح الله تعالى، المؤمنين وأثنى عليهم في وصفهم بهذا الوصف، ووعدهم عليه، بما لا يتخيلونه أبدًا، وهو الفوز بما يطلبون من كرامة الله عز وجل ورضاه، والنعيم المقيم في الجنة في الدار الآخرة، وهل هناك أفضل وأجمل وأعظم من ذلك؟.

اقرأ أيضا:

كيف تعالج نفسك من السحر بالقرآن الكريم؟

الإيمان بالغيب


إذن الإيمان بالغيب، أمرًا مطلوب في كل مسلم، وصفة أساسية، تميزه عن باقي البشر، لأنه يعلم تمامًا أن هناك أمورًا لا يعلمها إلا الله عز وجل، وعليه أن يوقن في أنه سبحانه وتعالى لن يضيعه، ولن يتخلى عنه، وأنه ليس بمجرد التعرض لبلاء ما، أن نهايته اقتربت، وإنما فقط الاختبار الذي يجب أن يمر به، وينجح في تلقيه، لأن هذا إنما هم حال المؤمن، أمره كله خير، كما بين المصطفى صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وليس هذا إلا للمؤمن».

إذن ما يميزك عزيزي المسلم عن غيرك أن تتقبل البلاء بصدر رحب، موقنًا في أن هناك غيب لا يعلمه إلا الله عز وجل، ومؤكد هو في صالحك، قال تعالى: « قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا » (الكهف: 26).


الكلمات المفتاحية

الصبر على ما لا نعرفه؟ الإيمان بالغيب قد يبتليك الله بالصغيرة لينجيك من الكبيرة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، وأنت تقرأ كل يوم جمعة سورة الكهف، وخاصة الجزء الخاص بقصة سيدنا الخضر مع نبي الله موسى عليه السلام، ‏حاول أن تستوعب السفينة التي لو لم تث