أخبار

دراسة: الأطفال المولودن بالتلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

هكذا فرج الله حين يأتي

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 22 فبراير 2021 - 01:40 م

جميعنا لاشك ينتظر الفرج لأمر ما.. فالطالب ينتظر النجاح، والموظف ينتظر الراتب آخر الشهر، والشاب ينتظر الزواج أو شيء آخر.. وهكذا.. لكن وحده فقط الواثق في الله هو من يدرك جيدًا أن فرج الله آتٍ لا محالة، لكنه هذا الفرج حتى يأتي لابد له من عمل يناسبه.

فالسيدة هاجر زوجة نبي الله إبراهيم وأم نبي الله إسماعيل عليه السلام، رضي الله عنها التي كانت تسعى صعودًا ونزولًا بين الصفا والمروة كان غاية أملها "قِربة ماء"، فجاءها نبع زمزم الذي لم ينضب حتى اليوم، هكذا فرج الله حين يأتي.

الثابت في هذه الحياة الدنيا هو الابتلاء والاختبار فلا يمكن أبدًا أن تبقى هذه الحياة على حال، قال تعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» (البلد: 4)، لكن علينا أن ندرك جميًا أنه ما ضاقت حلقاتها إلا فرجت مهما كان الظن بعدم الفرج، قال تعالى: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» (الشرح: 5- 6)، وبالتأكيد لن يغلب عسر يسرين.. وبعد الشدة سيأتي الفرج لا محالة.

انظر حولك

عزيزي المسلم، إياك أن تنظر لحالك فقط، وتقول: (لماذا أنا يبتليني ربي؟)، إنها فقط وساوس الشيطان الرجيم، لكن الكل مبتلى، ولكن باختلافات معينة، فهذا يبتليه الله في المال، وهذا في أولاده، وهذا في رزقه، وهكذا.. وما ذلك إلا ليميز الله الخبيث من الطيب، فكيف بك تستطيع أن تكون مع الطيبين، لأن هذا لابد أن يكون حال المسلمين المؤمنين بالله والواثقين فيه كل الثقة، ثم تقع في غياهب الخبثاء.

ألم تعلم كيف أن نبيك الأكرم صلى الله عليه وسلم، تعرض لكل أنواع الأذى، بل وصل الأمر حد أنه وصفه قومه بالمجنون، ومع ذلك لم تتحرك ثقته في ربه قيد أنملة، فإذا طرقت أحدنا مصيبة ما فليحسن الظن بالله، فقد روى المنذري من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «قال الله جل وعلا: أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيرًا فله، وإن ظن شرًا فله».

الفرج بيد الله

المسلمون دونًا عن كل البشر يوقنون في أن الفرج إنما هو بيد الله عز وجل، يأتي وقتما يريد هو سبحانه، لذا علينا أن نثق تمامًا في ذلك، مع زيادة جرعة الدعاء واليقين في الإجابة، قال تعالى: «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ» (النمل: 62)، وعلينا أيضًا أن ندرك أن طاعة الله والتوبة إليه ودعاؤه.. من أعظم ما يأتي به الفرج بعد الشدة.

فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، كان يدعو بهذه الكلمات عند الكرب: «لا إلهَ إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إلهَ إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم».



الكلمات المفتاحية

فرج الله اليقين بالله اليقين بالفرج اليقين الفرج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا لاشك ينتظر الفرج لأمر ما.. فالطالب ينتظر النجاح، والموظف ينتظر الراتب آخر الشهر، والشاب ينتظر الزواج أو شيء آخر.. وهكذا.. لكن وحده فقط الواثق ف