من جانبه يبين الدكتور أحمد أبو النصر أستاذ الطب البديل والعلاج بالنباتات الطبية أن  فكرة حبوب منع الحمل بدأت كطريقة من الطرق لمنع الحمل من إحدى الأطباء في الخمسينات.

 ويضيف في منشور له على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن الغرض الأساسي في ذلك الوقت كان زيادة خصوبة المرأة بس النتيجة طلعت بالعكس تماماً .. وفكرة خلق هرمون أستروچين صناعي بدل ما يزيد الخصوبة وصل الحال إنه يمنع نضوج البويضة وبالتالي لا تحدث الإباضة .. وبعد ما أتطورت لحبوب منع (تأجيل) الحمل .. وأصبحت وسيلة عقم بتدخليها بإرادتك جوا جسمك ..

ويؤكد د. أبو النصر أن كل شيء يزيد عن حده يقلب ضده يعني زيادة الأستروچين وقلته في جسمك ممكن تعمل إيه ؟

**إنخفاض الأستروچين :

 - بيعمل ضعف رغبة جنسية ..

- تقلب مزاج .. 

  - هبات ساخنة ..

    - صداع بدون سبب ..

   - خفقان القلب .. 

  - زيادة في الوزن ..

   -مشاكل خصوبة وعقم ..

    - هشاشة عظام ..

- ألم وتضخم الثديين ..

   - نزيف الدورة الشهرية ..

ويوضح د. أبو النصر أن هرمون الاستروجين والبروجيسترون حسب نسبتهم  إما أن يحافظوا على نمو بطانة الرحم ويصبحوا وقاية وإما  يزيدوا ويتكون دهون أو يحول دهون لطاقة ،، أو زيادة خطورة التجلط أو منعه ..

ويضيف أن هذا كله يعتمد حسب التحاليل والمتابعة والحفاظ على الأساليب التي يلزم إجراؤها لمتابعة منع الحمل حتى لا تؤثر على هرمون مهم مثل الأستروچين.

وينصح: بالحافظ على الأستروچين بنباتات طبيعية وأهمها العائلة الصليبية (مع العلم إنها ممنوعة على أصحاب خمول الغدة الدرقية) لكن لها بديل أعشاب ..  ونتجه للأستروچينات النباتية زي بذر الكتان والمريمية .. ونأخذ مصادر يود .. ونأخذ موانع تكوين الهرمون الأنثوي أزيد من اللازم وممكن جنب الموانع دي بقدونس وشبت ..

ويختم: الأعشاب تعتمد النصيحة بها على قد نسبة الهرمون قليلة ولا كثيرة حتى لا نأخذ شيئا خطأ، ناصحا بالابتعاد عن حبوب منع الحمل ..لأنها تمثل كارثة مغلفة في حباية صغيرة.