أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

من الوفاء في الإسلام.. هذا هو الصاحب بالجنب الذي أمرنا الله بالإحسان إليه

بقلم | خالد يونس | السبت 20 فبراير 2021 - 06:57 م

أمرنا الله عز وجل في كتابه الكريم بالإحسان إلى الصاحب بالجنب في صورة عظيمة من صور الوفاء في الإسلام..فمن هو الصاحب بالجنب وما هي حقوقه؟ 

من الطبيعي أن يوصي القرآن الكريم بالإحسان إلى الوالدين، و ذوي القربى، و اليتامى، و ما إلى ذلك .. لكن أن يوصي بالإحسان إلى أناس أحببناهم في مسيرة حياتنا، مرّوا علينا مثل الطيف على مَرِّ هذه الحياة الطويلة .. هذا هو العجب، الذي يجعل الإنسان ينبهر لعظمة القرآن الكريم وعظمة مُنزِلِهِ سبحانه وتعالى !!..فهذا من عجائب الوصايا القرآنية وجوب الإحسان إلى الصديق، وذلك بقوله تعالى: ﴿ والصَّاحِبِ بالجَنْب ﴾

فقد أوصى القرآن الكريم بالإحسان إلى الصاحب بالجنب في قوله تعالى من سورة النساء:

﴿ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً ﴾

والصاحب بالجنب قد يكون :

1. زميل الدراسة

2. رفيق العمل

3. المصاحب بالسفر

4. كل من وقف بجانبك في موقف مهم لك في الحياة

5. الرفيق الصالح

لكل هؤلاء أوجب القرآن الكريم الإحسان، بعد أن جمعهم بصفة واحدة هي ( الصاحب بالجنب )

فياله من كتاب عظيم، يوجب على الإنسان الوفاء لكل من أحسن لنا، مهما صغرت الفترة الزمنية التي التقيناه فيها.

وقد يكون الزوجة 


وقد قال علي بن أبي طالب وابن مسعود رضي الله عنهما وابن أبي ليلى رحمه الله: الصاحب بالجنب: الزوجة. وقيل: المراد به الصاحب في السفر، وقيل: رفيقك الذي يرافقك. قال القرطبي رحمه الله تعالى: وقد تتناول الآية الجميع بالعموم.

ولا شك أن المرء مطالب بالإحسان إلى هؤلاء، فقد قال الله تعالى في حق الزوجات: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء: 19} وفي حق الصاحب سواء كان صاحبا في السفر أو الحضر يقول النبي صلى الله عليه وسلم: خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه. رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني وقواه شعيب الأرناؤوط. فالصاحب بالجنب سواء كان المراد به الزوجة أو الرفيق أمرنا بالإحسان إليه.

وأما إن كان المراد به الرفيق فإن له حقوقا كثيرة، منها الواجب ومنها المستحب، ومنها ما يشترك فيها مع عموم المسلمين، ومنها ما يختص هو بها بحكم المصاحبة كحفظ سره والقيام بحاجته وتحمل ظلمه وقبول عذره وستر عورته وترك معاتبته وعدم تتبع هفواته والقيام بنصحه وغير ذلك من الحقوق.

اقرأ أيضا:

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

اقرأ أيضا:

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟


الكلمات المفتاحية

الصاحب بالجنب المصاحب بالسفر زميل الدراسة زميل العمل الإحسان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أمرنا الله عز وجل في كتابه الكريم بالإحسان إلى الصاحب بالجنب في صورة عظيمة من صور الوفاء في الإسلام..فمن هو الصاحب بالجنب وما هي حقوقه؟