أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

أذنبت وظلمت وعوقبت في أمي!

بقلم | عمر عبد العزيز | الاربعاء 17 فبراير 2021 - 03:47 م


عشت عمري وأنا مغيب بعيد عن ربنا، ظلمت وأذنبت، وربنا عاقبني في أغلى شخص في حياتي "أمي"، ربنا يرحمها، من وقتها وأنا في ابتلاءات مستمرة، أو قد تكون من زمان، ولكني لم أكن أنظر لها على أنها ابتلاءات من عند الله ليطهرني، أخشى أن يستمر حالي ووضعي السيء والحزن على ما فعلته في نفسي وضيعته من عمري؟


(و. ع)



يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:


مع كل لحظة تمر من عمرك، يتجدد الكون كله، وتتجدد خلايا جسمك، وتتغير الطبيعة، ويكبر الصغير، ويقوي الكبير، فالتغيير طبيعي لا تقلق، فلا شيء يبقى ويظل على حاله، هذه هي سنة الحياة، فلا داعي للحزن، واعلم أن وفاة والدتك رسالة الله لك لتتغير أنت أيضًا للأفضل.

 الله سبحانه وتعالي هو الباقي الذي لا يتغير، في حين أن كل أمر في الكون قابل للتغير حتي القلوب نفسها، فإذا بفاسق يتوب وصالح ينتكس، إنما هي قلوب بين يدي الله.

 عد لطريق الله، استعد نفسك وقواك مهما كانت ذنوبك وهمومك، فحالك الآن حتى لو كان حزنًا وهمًا فلن يدوم، استغل الأيام المباركة وتقرب إلي الله، ادعه يغفر لك ويصلح حالك، صوم وتصدق، واذكر الله ليل نهار، اعزم النية على أنك ستتغير للأحسن.

اقرأ أيضا:

سعيت للطلاق بسبب استحالة العشرة وأذاها.. والآن أشعر بالحزن والاكتئاب.. كيف أعيش سعيدة بعد الطلاق؟


الكلمات المفتاحية

الابتلاء الذنب المعصية الأم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عشت عمري وأنا مغيب بعيد عن ربنا، ظلمت وأذنبت، وربنا عاقبني في أغلى شخص في حياتي "أمي"، ربنا يرحمها، من وقتها وأنا في ابتلاءات مستمرة، أو قد تكون من زم