أخبار

كيف بزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

سر البركة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم واستجابة الله له؟

تعرف على أحكام قضاء السنن .. وهل تقضى صلاة الكسوف لمن لم يصلها؟

6فضائل لقول "لا حول ولا قوة إلا بالله " تجعله جسر العلاقة بين العبد وربه ..إقرار يومي مفتوح بأنواع التوحيد الثلاثة

بر الوالدين واجب.. ماذا عن بر الأبناء؟ (آداب ومواعظ)

مريم ابنة عمران خير نساء العالمين .. هكذا برأتها السماء ومن سيكون زوجها في الجنة ؟

"الناس نيام فإذا ما ماتوا انتبهوا".. كيف تفيق من غفلتك قبل أن يفاجئك الموت؟

دعاء الاستغفار من الذنب

ابنتي تتحدث مع شاب على "واتس آب"؟

بقلم | أنس محمد | الاثنين 15 فبراير 2021 - 10:31 ص

ورد سؤال amrkhaled.net من أب يقول: "ابنتي في السادسة عشرة من عُمرها، لاحَظتُ جلوسها الطويل على برنامج " واتس آب"، فأخَذت الهاتف منها فوجَدتها تُحادث شابًّا، لكني لَم أرَ الردَّ، فأسْرَعتْ بحذف البرنامج، ولَم أتَحقَّق من شيء، فصارَحتها بأسلوب لَيِّن، فقالت لي: هو الذي أرسَل لي، ولَم أردَّ عليه،  فأنا لا أُريد اتِّهامها، وقد ناقَشتها فأنكَرت بشدَّة وغَضِبتْ، وقالت: ألهذه الدرجة لا تثقين بي؟! لا أدري ماذا أفعل؟ وكيف أتصرَّف؟ أخَذتُ هاتفها، أنا لا أريد أن أضغطَ عليها، ولا أريد أن أتركَها، مع أنها دائمًا تُنكر أفعال البنات، وتَستنكر ما يَفْعَلْنَ، بل إني أعتبرها مستشارتي في كثيرٍ من الأمور، فهي قريبة مني جدًّا، وجميع الأقارب - مَن يُقابلها منهم - يمدح أخلاقها وذكاءَها، أتمنَّى أن ترشدوني؟

الإجابة

ابنتك بحاجة لصُحبتك، لأن تشعر بالأمان معك، وتحكي لك ما تُعانيه. في هذا العصر مهما كثَّفنا طُرق الرقابة والمتابعة، فلن نَنجح؛ فقد تطوَّرت التقنيات، وصار بالإمكان إخفاءُ الكثير من الأمور، ومَن يريد أن يَفسُد، فلن تعوقه رقابة الأهل وتشديدهم، على العكس قد تَدفعه للمزيد؛ فالعلاقة بين الرقابة الخارجية والداخلية علاقة عكسية، كلما ازدادَت الرقابة الخارجية، تَقِل الرقابة الذاتية، والعكس! تحتاج أن تركِّز معها على مراقبة الله؛ فهي وحدها التي تحميها.

وأيضًا تحتاج أن توثِّق علاقتك بها؛ لتكون الصديق الذي تُسِر لك بما تفكِّر فيه، دون أن تخشى رَدَّة فِعلك. قلت: إنها عاقلة، وخَلوق، وتُشاورها في كثيرٍ من الأمور، فما الذي جعَلك تتغيَّر وتشكّ بها الآن؟ تذكَّر أنَّ ابنتك بشرٌ في النهاية، وقد تُخطئ، لكن إن أخطأتْ، فلن يكون الحلُّ بالمنْع بهذه الطريقة، تحتاج أن تتحاور معها وتُصادقها، وتُرِيها الطريق الصحيح، وتُعينيها على مَرضاة الله.   أنصحك الآن: - أن تتحاور معها بثقة، وأن تتَّفق معها على حلول؛ حتى لا تتكرَّر هذه المواقف.

 




الكلمات المفتاحية

مشاهدة الافلام الجنسية تربية الابناء تحدث البنات مع الشباب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنس محمد