أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

يا أهل "السوشيال".. احذروا مصير قوم صالح

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 10 فبراير 2021 - 01:06 م

للأسف باتت مواقع التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، منصات لنشر الفضائح والتشهير بالناس في أحيان عديدة، وباتت (الفضيحة) تلف العالم كله في زمن قياسي، وكأننا أصبحنا لا نهتم إلا بالأخبار التي تؤذي الناس، وتتبع عوراتهم، وننسى أن الله بذاته العليا يتتبع عورة من يتتبع عورات الناس، ودليل ذلك ما أخرجه الإمام أحمد، وأبو داود من حديث أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتَّبعوا عوْراتهم؛ فإنه مَن تتبَّع عورة أخيه المسلم، تتبَّع الله عورته، ومَن تتبَّع الله عورته، يفضحه ولو في جوف بيته.


مصير قوم صالح


أيضًا هؤلاء الذين يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي للتشهير أو لنشر الشائعات، ينسون دائمًا، أن مصير قوم صالح إنما طال الجميع، من ذبح ومن سمع ونشر ومن حرض.. إذ أنه كم شخصاً من قرى ثمود ذبح ناقة نبي الله صالح عليه السلام؟!.. الإجابة: رجل واحد.. قال تعالى «فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر) … وكم شخص شارك في التحريض والتخطيط؟!.. الإجابة: 9 أشخاص، قال تعالى: « وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ».. لكن على من أنزل الله العقاب على هذا الفعل؟!.. الإجابة: عاقب ثمود أجمعين.. قال تعالى: «فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين».. (القاتل - المحرض - الشامت - المخطط - والراضي - والساكت )، كلهم أخذهم العذاب وحل بهم العقاب.. إذن احذر عزيزي مستخدم مواقع التواصل الاجتماعي من فعل المنكر وإشاعته ونشره أو التشجيع على فعله.. فالأمر جلل.

اقرأ أيضا:

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!


لماذا نختار النار؟


للأسف من يشارك في مثل هذه الأمور (التافهة)، كأنه يختار بيده النار، والعياذ بالله، لأنه ببساطة المغتاب إنما مصيره النار، فقد أخرج أبو داود، وأحمد عن المستورد بن شداد رضي الله عنه أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «من أكل برجل مسلم أكلة، فإن الله يطعمه مثلها في جهنم، ومن كسي ثوبًا برجل مسلم، فإن الله يكسوه مثله من جهنم، ومن قام برجل مقام سمعة ورياء، فإن الله يقوم به مقام سمعة ورياء يوم القيامة»، انظر للمصير، وراجع نفسك فقد تكون أحدهم وأنت لا تدري، أو تكون واحدًا منهم وأنت تتصور أن الأمر سيمر مرور الكرام، أو مجرد (هزار عابر).. إذا كنت أنت تأخذ الأمور الجادة بمعيار (الهزار)، فالله عز وجل لا يتهاون في جرح مشاعر الناس، أو التقليل منهم، فما بالك بنشر الشائعات عنهم وفضحهم على الملأ؟!.

الكلمات المفتاحية

مصير قوم صالح مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا نشر الفضائح والتشهير بالناس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled للأسف باتت مواقع التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، منصات لنشر الفضائح والتشهير بالناس في أحيان عديدة، وباتت (الفضيحة) تلف العالم كله في زمن قياسي، و