تربيت في بيت يؤمن بحقي في تحديد مصيري ومستقبلي، فنشأت ذا شخصية قوية، قراراتي حق لي وحدي، صحيح والدي ينصحني لكن لا يجبرني على شيء، المهم أعجب بي معيد زميلي في الكلية وتمت خطبتنا ومن اليوم الأول وهو يعلم بأن شخصيتي لا تسمح لأحد أن يجبرني علي شيء، وهو يحترم ذلك والحمدلله لا يوجد اي خلاف، إلى أن لاحظت حماتي خوف ابنها على غضبي ومراعاته لي واهتمامه الزائد بي، فأصبحت تتدخل في ما لا يعنيها على اعتبار أن ابنها الحب عاميه، وهذا تسبب في مشاكل كثيرة حتي أهلي يرفضون تدخلاتها وإصرارها على تنفيذ كلامه على أنه أوامر، وخطيبي يحاول أن تسير الأمور لنتزوج سريعًا، ولكن الخوف سيطر علي فأنا لن استحمل عيشة كهذه ووقتها سيكون الطلاق الحل؟

(أ‌.ي)

اقرأ أيضا:

سعيت للطلاق بسبب استحالة العشرة وأذاها.. والآن أشعر بالحزن والاكتئاب.. كيف أعيش سعيدة بعد الطلاق؟
إذا كنت تظنين أن تدخلات الحماة خلال فترة الخطوبة تتغير بعد الزواج أو تقل، فهذا ليس بصحيح، فهذا طبع ولن يتغير، لكن في إمكان خطيبك أن يوقف تدخلها وتحكمها في حياتكما من البداية.

وإذا لم يتمكن من ذلك ويكون قادرًا على تقدير اختياراتك وقراراتك، فعليك أن تتأكدي أنك في علاقة ليست بالمناسبة لك، خاصة وأنك أوضحت أنك شخصية مستقلة لا تحب التدخل في قراراتها، وأهلك لن يسمحوا بأي تدخلات من هذا النوع، فسيكون هناك الكثير من الخلافات أنت في غنى عنها.

 أعطي فرصة لخطيبك واتركي له المجال، ليحدد موقفه مع تأكيدك على أنك لن تقبلي بأي تدخل في قراراتك، لأنك أنت التي ستعيشين معه وليس والدته.

إذا رفض خطيبك ولم يكن له موقف فاعلمي أنك في علاقة غير معترف فيها بأي حقوق في القرارات التي تخصك، ووقتها لن يكون أمامك سوى فسخ الخطوبة.