ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.net من رجل يقول: " أعمل عند رجل في ورشة أحذية يسب الدين في كل لفظة يتلفظ بها، ويشرب الخمر والمخدرات، وحينما نسيت نفسي وهممت مرة بنصحه لعل الله يهديه ويترك ما يفعل، سب لي الدين، واستهزأ من كلامي، فماذا أفعل؟".

أنصح لك أيها الأخ الكريم، أن تبتعد عن هذا الرجل إن استطعت ترك ورشته، والعمل في مكان آخر، خوفًا من أن يفتنك حديثه عن دينك، أو يتعود سمعك على ما يسب والعياذ بالله، فتجري ألفاظه على لسانك، فوقتها لا يجوز لك العمل مع الرجل المذكور؛ لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان، ولما فيه من طاعة المخلوق في معصية الخالق، اتقاءً للفتنة ومصداقًا لقوله تعالى في سورة الأنعام: " وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68)".

اقرأ أيضا:

رأي الشيخ الغزالي في الغناء والموسيقى. هذه هي الأدلة التي استند إليها