أخبار

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

سعيت للطلاق بسبب استحالة العشرة وأذاها.. والآن أشعر بالحزن والاكتئاب.. كيف أعيش سعيدة بعد الطلاق؟

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

متخرجة حديثًا من الجامعة ومتزوجة في السر بدون علم أهلي.. وغير سعيدة .. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 26 يناير 2021 - 08:07 م

عمري 21 سنة ومتخرجة حديثًا من الجامعة ومتزوجة في السر ، زواجًا رسميًا، ولكن بدون علم أهلي!

أحببت زوجي وهو دكتور في الكلية التي كنت أدرس بها،  متزوج ولديه أطفال ويكبرني بـ10 سنوات، وخفت من الوقوع في الحرام، فتزوجته بدون علم أهلي لرفضهم له عندما تقدم للزواج مني، لأنه متزوج.

لم أقتنع برفضهم، وسببه، فالشرع يبيح التعدد، ونحن لا نريد حرامًا ولا عيبًا، ولم أستطع الصمود وخذلان حبنا، فتزوجته بدون علم أهلي ولا زوجته أم أولاده.

مشكلتي أنني غير سعيدة، فكل شيء يتم خلسة، وأشعر أنني رقصت على السلالم كما يقولون، لا أنا متزوجة ولا أنا آنسة!

أتعرض لمشكلات عديدة مع أهلي بسبب رفضي للعرسان، وشعوري بخداعي لهم.

أنا حزينة، وأشعر بالصراع داخلي، وغير سعيدة، ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

نخطئ في حق أنفسنا عندما نصاب بالتشوش فلا نستطيع التفرقة بين "الحب"، و"الشهوة"!

ربما يختلط علينا الأمر، أو نوهم أنفسنا ونخدعها، لا أدري، المهم أننا لا نفيق إلا بعد أن تقع الواقعة، وتصبح الفأس في الرأس!

العلاقات يا عزيزتي لا تنمو، وتصح، وتسعد أصحابها،  في الظلام، حتى لو كانت زواجًا رسميًا.

النور وحده وهومرادف "الإشهار"، مع اكتمال بقية أركان عقد الزواج الصحيح، يتوقع معه استقرار العلاقة، واستمرارها، وإسعادها لأطرافها.

لذا، أول خطوات الحل، الاعتراف بالخطأ!

عندها يمكن القول أنك استعدت "عقلك"، وقد ذهبت السكرة وأتت الفكرة، ولم تعودين تسمحين لمشاعرك، ولا شهوتك أن تقودك لاتخاذ قرار يضرك.

لن أحدثك عن الأعراف، التقاليد، الأصول، الأدب مع الأهل، حياء الفتاة البكر، فقوانين الحياة التي لا تحابي أحدًا، قد حدثتك، ولاقيت ورأيت،  وشهدت،  وشعرت بنفسك،  ألمها، وعقوبتها.

نعم التعدد مباح يا عزيزتي، ولكن زواج البكر بدون ولي، ولا علم الأهل، غير مقبول، وعواقبه وخيمة، وها أنت ترين الآن بعضًا منها.

واجهي أهلك، نعم!

واجهي، واعترفي، واعتذري، وليكن ما يكون من ردود أفعالهم، التي بالطبع ستكون عنيفة، وغاضبة، وربما سيئة،  ولكن واقعك هو الأسوأ على الإطلاق.

عزيزتي..

لقد اتخذت قرارًا هو من حقك، بالزواج ممن ترضينه زوجًا، لكن آلية التنفيذ كانت خاطئة، لذا لابد أن تتحملي عواقب القرار، ومسئوليته.

وكذلك زوجك، عليه هو الآخر أن يتحمل "مسئولية" هذا القرار، وآلية تنفيذه، وعواقبه، وأخشى ما أخشاه أن يتخلى عنك بمجرد معرفة زوجته لخبر زواجكم، وطلبها الطلاق، وتفضيله الإبقاء على بيته، وأم أولاده، وتطليقك، وبدون علم أهلك أيضًا، وبذا تكونين "مطلقة"، بدون علم أهلك، بعد مرحلة "زوجة" بدون علم أهلك، ظلمات بعضها فوق بعض!!

أخرجي للنور مهما كانت تكلفته، فتكلفة الظلام وخسائره أشد ضراوة، وفداحة.

أخرجي للنور، وقد أنضجتك، وعلمتك هذه الخبرة المؤلمة الكثير.

أخرجي للنور لتختبري حقيقة العلاقة، وحقيقة الرجل، وجديته، ومرؤته، وعندها يمكن أن تستقيم بينكما الحياة في النور، بشكل طبيعي، وسوي، أو تكتشفين شيئًا آخر، فتنقذي نفسك قبل فوات الأوان، وتبدأي حياة، جديدة، حقيقية، ناضجة، مع من يستحقك.

أخرجي للنور، ولا تخشي شيئًا، لا تخافي من أهلك، فمهما كانت ردود أفعالهم، سيبقون "رحمك"، الأقرب إليك، والأحرص على مصلحتك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

سعيت للطلاق بسبب استحالة العشرة وأذاها.. والآن أشعر بالحزن والاكتئاب.. كيف أعيش سعيدة بعد الطلاق؟

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟



الكلمات المفتاحية

متزوجة في السر تعدد رفض علاقة النور الظلام مواجهة رجولة مسئولية مرؤة خبرة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 21 سنة ومتخرجة حديثًا من الجامعة ومتزوجة في السر بدون علم أهلي!