مناقب وفضائل الفاروق عمر رضي الله عنه أكثر من أن تحصى، لشفقته وهمته في الدنيا والدين، على الإسلام وأهله، كان من أفضلها فتح على يديه فتوحات كثيرة منها بيت المقدس.
 ومن مناقبه قوله:
1-«لو أن جملا من ولد الضأن، ضاع على شط الفرات لخفت أن يسألني الله تعالى عنه».
2- تواضعه مع رفعة قدره وجلالة منصبه ومنها أنه كان في عام الرمادة يصوم النهار، فإذا أمسى أتى بخبز وزيت فجعل يكسر بيده ويثرد الخبز ثم قال: ويحك تأمرنا، ارفع هذه الجفنة حتى تأتي بها أهل بيت معترين فضعها بين أيديهم.
3- حلف في ذلك العام أن لا يأكل سمنا ولا سمينا حتى يأكل الناس.

جميل كلماته:

1-الطمع فقر واليأس عز.
2- جالس التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة.
3- كونوا أوعية الكتاب وينابيع العلم، واسألوا رزق يوم بيوم.
3- زنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ومهدوا لها قبل أن تعذبوا، وتزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية.
4- لو أن مثل الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله قبل أن أراه.
5- والذي نفسي بيده لوددت أني خرجت منها- يعني الخلافة كما دخلت فيها لا أجرا ولا وزرا.
6- لو نادى مناد من السماء: أيها الناس، إنكم داخلون الجنة إلا رجلا واحدا لخفت أن أكون أنا هو، ولو نادى مناد من السماء: أيها الناس، إنكم داخلون النار كلكم إلا رجلا واحدا لرجوت أن أكون أنا هو.

اقرأ أيضا:

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

قصة سارية المشهورة:

كان يخطب يوم الجمعة في السنة التي مات فيها، فقال في أثناء كلامه: يا سارية بن الحصين، الجبل الجبل.
 فنظر الناس بعضهم إلى بعض فلم يفهموا ما قال، فقال له علي لما نزل: ما هذا الكلام الذي قلته؟
 قال: وقد سمعتني قال: سمعتك أنا وكل من في المسجد، فقال: رأيت أصحابنا بنهاوند وقد أحاط بهم العدو، وهناك جبل فإن اعتصموا إليه سلموا وظفروا، وإلا فيهلكوا.
 فجاء البشير بعد شهر بخبر نصر المسلمين، وأنهم سمعوا في ذلك الوقت صوتا يشبه صوت عمر، يا سارية بن حصين، الجبل الجبل، فعدلوا إليه، فانتصروا وظفروا، فكشف له عن حال السرية حتى عاينهم ببصره وارتفع بصره وصوته إلى أن سمعوه في ذلك الوقت، فلما جاءه البشير أخبره بذلك.