أخبار

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

"وإنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا".. هل ندخل جميعنا النار قبل عفو الله عنا؟

بقلم | أنس محمد | الاحد 17 يناير 2021 - 03:44 م



كثيرًا ما يتساءل المسلمون، عن مقصود قوله تعالى { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلًّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا } ( مريم : 71، 72 ) .

واختُلف العلماء في الورود فقيل هو دخول النار حقيقة، وروي فيه حديث ” الورود الدخول، لا يبقى بَرٌّ ولا فاجرٌ إلا دخلها، فتكون على المؤمنين بردًا وسلامًا كما كانت على إبراهيم، مصداقا لقوله تعالى: " ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِين اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِين فِيهَا جِثِيًّا " أسنده أبو عمرو في كتاب ” التمهيد ” وقيل الورود هو المرور على الصراط، كقولهم : وردت البصرة ولم أدخلها، وقد يشهد له قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُون ) ( الأنبياء : 101 ) .

وعليه علماء آخرون بأن البعد بعدم العذاب والإحراق أو الخلود، حيث يخرج منها المؤمنون إلى الجنة أخيرًا لو عُذِّبوا في النار، وقيل هو الإشراف والاطلاع عليها والقُرْب منها حتى يرى الناس النار وهم في الموقف يُحاسَبون، كقوله تعالى ( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ ) ( القصص : 23 ) أي أشرف عليه لا أنه دخله.

اقرأ أيضا:

آل عمران العائلة المباركة المصطفاة.. هذا أصلها وتلك فروعها

ويُؤكده حديث حفصة الذي رواه مسلم قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل النارَ أحدٌ من أهل بَدْر والحديبية " فقالت : يا رسول الله وأين قول الله تعالى ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ) ؟ فقال ” فَمَهْ ـ يعني اسكتي ـ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِين فِيهَا جِثِيًّا ”.

 وقيل ورُود المؤمنين النار هو الحُمَّى التي تصيبهم في الدنيا، روي في حديث ” الحُمَّى حظُّ المؤمن من النار ” وقيل الورود هو النظر إليها في القبر، وقيل غير ذلك .

والظاهر هو القوْل الأول وهو الدخول لقول الرسول ” فتمسه النار ” وإن كانت بردًا وسلامًا على المؤمنين، وقد أثار القرطبي سؤالاً هو : هل يدخل الأنبياء النار ؟ ثم قال : الخلق جميعًا يرِدونها، العصاة بجرائمهم، والأولياء والسعداء لشفاعتهم، فبيْن الدخوليْن بَوْنٌ، أي فرق كبير.

الكلمات المفتاحية

وإنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا هل ندخل جميعنا النار قبل عفو الله عنا؟ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِين فِيهَا جِثِيًّا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثيرا ما يتساءل المسلمون، عن مقصود قوله تعالى { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلًّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّ