أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

زوجي رائع.. لكني أخونه مع زميلي في العمل؟!

بقلم | أنس محمد | الجمعة 15 يناير 2021 - 02:25 م



متزوجة من زوج ولا أروع في أخلاقه وصفاته ةكرمه، فضلاً عن حبه الكبير لي، ولكن مع ذلك وقعت في المحظور، حينما اندفعت لحب زميلي الذي أصبحت مفتونة به، لدرجة خيانة زوجي معه، وكلما أردت أن أترك العمل حفاظًا على أسرتي وزوجي، والندم على فعلت، فكرت في مستقبلي الوظيفي والخسارة التي سأجنيها حال تركت العمل.. فماذا أفعل؟


اجتمعتْ لديك المعصيةُ وخيانة زوج ذي أخلاق طيبة، وفعلُك هذا أشبه ما يكون بفعل أولئك النفر الذين أخبر عنهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في الحديث بأنَّ الله لا يُكلمهم يوم القيامة؛ حيث قال: «ثلاثة لا يُكلمهم الله، ولا يَنظُر إليهم يوم القيامة، ولا يُزكيهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زانٍ، ومَلِك كذابٌ، وعائل مستكبر» ، ‏وذلك لأنك امرأة متزوجة من رجلٍ طيبٍ ذي خُلُق كريم، ومع ذلك تساهلتِ في إقامة علاقة مُحرَّمة بشابٍّ؛ ظنًّا منك أنه هو الأنسب لك والأليق بك! والحقيقةُ أن هذا مِن تزييف الشيطان وإغوائه، فإنه لا يألو أن يُزَيِّن القبيح، ويُقبِّح الحسن، حتى ينال حظه مِن ابن آدم فيوقعه في العصيان! وإلا لو كان هذا الشابُّ زوجًا لك، فهل تظنين أنك ستسعدين معه أكثر مِن سعادتك مع زوجك الحالي؟!.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

وإن كان عملك أفضل إليك من أسرتك، فسيكون ذلك مدعاة للاستمرار في الحرام وارتكاب هذه الفاحشة وهذه الخيانة، ولا أرى التلكؤ في ترك العمل أو طلب الانتقال إلى مكان اخر، سوى مبرر لاستمرارك في الحرام.

استعيذي بالله مِن الشيطان، واستغفري الله وتوبي إليه، واقنعي بما رَزَقَك الله؛ فإنَّ القناعة كنزٌ، وإن الطمع ليذهب بالنِّعَم، فتَنَبَّهي. وإنه ليَتَوَجَّب عليك تَرْك عملك، أو تغيير مجاله على الأقل، درءًا للوُقوع في الفتنة! .

أوصيك بتقوى الله جل جلاله، وحِفْظ نفسك، وذلك بالدعاء بالثبات، والإكثار مِن الطاعات والذِّكر، وقد أمر بذلك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذلك الصحابي الذي اشتكى نفسه حين أصاب مِن امرأةٍ، وأراد التوبة، فتلا عليه قولَ الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114].


الكلمات المفتاحية

خيانة زواج زميل العمل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled متزوجة من زوج ولا أروع في أخلاقه وصفاته ةكرمه، فضلاً عن حبه الكبير لي، ولكن مع ذلك وقعت في المحظور، حينما اندفعت لحب زميلي الذي أصبحت مفتونة به، لدرجة