أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

إذا واتتك الفرصة فاغتنمها.. فإنها لن تعود

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 15 يناير 2021 - 09:23 ص


عزيزي المسلم، إذا واتتك الفرصة فاغتنمها.. فإنها لن تعود، إذن هي دعوة صريحة لأن تغتنم حياتك، صحتك، غناك، شبابك، فراغك قبل فقدها بموت أو مرض أو فقر أو كبر سن أو انشغال، فكل هذه الفرص ستأتيك، فإن جاءت أسرعت الخطى، فتمضي، فإن مضت فلا تسأل عن سرعة انقضائها، فكن على قدر الفرصة ولا تضيع ما تبقى منها.. والتحق بقوافل السائرين العاملين المجدين، ولا تستسلم لانشغالات الحياة على حساب ذاتك ومتطلبات النجاة لنفسك.. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك».. وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وسلم: «بادروا بالأعمال، هل تنتظرون إلا فقرًا منسيًا، أو غنى مطغيًا، أو مرضًا مفسدًا، أو هرمًا مفندًا، أو موتًا مجهزًا، أو الدجال، فشر غائب ينتظر، أو الساعة، فالساعة أدهى وأمر».


الفرص الحقيقية


عزيزي المسلم، الفرصة الحقيقية هي أن تلتمس ساعات الإجابة من الله عز وجل، وقف بين يديه كل ليلة والناس نيام، تسأله من متاع الدنيا والآخرة، مؤكد سيجيبك، حتى لو تأخرت الإجابة، لكنه لن يتركك أبدًا، فكيف بك قمت من نومك تلتمس عفوه، ويردك؟.. فما أجدرنا أن نلملم أنفسنا وننطلق الانطلاقة الصحيحة التي أرادها الله لنا، ورسم رسوله صلى الله عليه وسلم طريقها، وعندها يستوي المؤمن صلب العود، عظيم المراس، لا يميل مع كل ريح، ولا يضعف أو يلين أمام أي قوة مهما كانت، ولا ينحني مع أي نسمة طائفة، ولا يندهش أمام أي مفاجأة، أو يحزن عند أي مصيبةأو بلاء، أو فجيعة، لتوجهه إلى الله بكل جوارحه، واعتماده عليه في كل شيء مهما كان بسيطًا أو كبيرًا، واحتسابه العوض منه على كل شيء.. تراه في النهاية وصل وحقق ما يريد، وما ذلك إلا لأنه اغتنم الفرص في وقتها المناسب والحقيقي.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟


الأمان


علينا أيضًا أن نعلم يقينًا أن الفرص إنما هي مع الله وليس في غاية أخرى مهما كانت، فلا نربط بين عابد يرى السعادة الحقيقية في الوقوف بين يدي الله عز وجل، وبين آخر يرى سعادته في جمع المال، ربما الثاني يجمع الكثير من المال بالفعل، لكنه من المستحيل أن يصل إلى المرتبة التي وصل لها الأول، لأنه علم أين هي الفرص الحقيقية فاغتنمها بمنتهى القوة.. وعلينا اعتياد الطاعات، لأن أن من اعتاد العمل الصالح نتيجة مداومته عليه ومَبته له إذا شغل عنه أو عجز لمرض أو سفر أو غيرهما من العوائق كتب له ما اعتاده، لقوله صلى الله عليه وسلم : «إذا مرض العبد أو سافر كتب له مِن العمل مثل ما كان يعمل وهو صحيح مقيم.

الكلمات المفتاحية

الفرص الحقيقية اغتنم خمسًا قبل خمس اغتنام الفرصة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، إذا واتتك الفرصة فاغتنمها.. فإنها لن تعود، إذن هي دعوة صريحة لأن تغتنم حياتك، صحتك، غناك، شبابك، فراغك قبل فقدها بموت أو مرض أو فقر أو ك