أخبار

مفاجأة مدهشة حول فوائد الموز الأخضر.. أكثر صحة من الأصفر

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

« شفاعة الوجاهة».. أجر ومثوبة عظيمة

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 13 يناير 2021 - 09:37 ص

كل إنسان جعل الله له نصيبا من الوجاهة، وكل بحسبه فناك من من له مكانة ووجاهة عالية في المجتمع وآخر بين عائلته ، وثالث في عمله.
وأثاب الله سبحانه وتعالى على توظيف هذه الوجاهة لأجل الشفاعة وإصلاح ذات البين، حيث قال تعالى: "من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا".

بشريات نبوية:


1-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى يسأل العبد عن جاهه كما يسأله عن عمره، فيقول له جعلت لك جاها، فهل نصرت به مظلوما أو قمعت به ظالما أو أغثت به مكروبا» ؟
2- وقال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة أن تعين بجاهك من لا جاه له» .
 3- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة صدقة اللسان، قيل: يا رسول الله، وما صدقة اللسان؟ قال: الشفاعة تفك بها الأسير وتحقن بها الدماء، وتجر بها المعروف إلى أخيك، وتدفع عنه بها كريهة».
4- وروي أن جبريل عليه السلام قال: يا محمد لو كانت عبادتنا لله تعالى على وجه الأرض لعملنا ثلاث خصال: (سقي الماء للمسلمين، وإعانة أصحاب العيال، وستر الذنوب على المسلمين إذا أذنبوا).

اقرأ أيضا:

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

حكاية غريبة مع المنصور 


كان أبو جعفر المنصور معجبا بمحادثة محمد بن جعفر بن عبد الله بن عباس رضي الله عنهم، وكان الناس لعظم قدره يفزعون إليه في الشفاعات، فثقل ذلك على المنصور، فحجبه مدة.
وبعد فترة لم يصبر المنصور على فراقه ، فأمر حاجبه الربيع بن يونس أن يكلمه في ذلك، فكلمه، وقال: اعف أمير المؤمنين لا تثقل عليه في الشفاعات، فقبل ذلك منه.
 فلما توجه إلى الباب اعترضه قوم من قريش معهم رقاع، فسألوه إيصالها إلى المنصور، فقص عليهم القصة، فأبوا إلا أن يأخذها.
 فقال: أقذفوها في كمي، ثم دخل عليه وهو في الخضراء مشرف على مدينة السلام وما حولها من البساتين، فقال له: أما ترى إلى حسنها يا أبا عبد الله؟
فقال له: يا أمير المؤمنين بارك الله لك فيما آتاك وهنأك بإتمام نعمتك عليك فيما أعطاك، فما بنت العرب في دولة الإسلام ولا العجم في سالف الأيام أحصن ولا أحسن من مدينتك ولكن نقصتها في عيني خصلة، قال: وما هي؟
قال: ليس لي فيها ضيعة، فتبسم، وقال: قد حسنتها في عينك بثلاث ضياع قد أقطعتك إياها.
 فقال ابن جعفر: أنت والله يا أمير المؤمنين شريف الموارد كريم المصادر، فجعل الله تعالى باقي عمرك أكثر من ماضيه، ثم أقام معه يومه ذلك، فلما نهض ليقوم بدت الرقاع من كمه، فجعل يردهن ويقول:
ارجعن خائبات خاسرات.
فضحك المنصور وقال: بحقي عليك ألا أخبرتني وأعلمتني بخبر هذه الرقاع، فأعلمه، فتصفح الرقاع وقضى حوائجهم عن آخرها.
 قال محمد بن جعفر: فخرجت من عنده وقد ربحت وأربحت.

الكلمات المفتاحية

بشريات نبوية حكاية غريبة مع المنصور شفاعة الوجاهة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كل إنسان جعل الله له نصيبا من الوجاهة، وكل بحسبه فناك من من له مكانة ووجاهة عالية في المجتمع وآخر بين عائلته ، وثالث في عمله.