أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

ابنتي المراهقة تستحضر شخصيات غير موجودة معها وتتحدث معها بصوت عالي.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 10 يناير 2021 - 08:45 م

ابنتي المراهقة "16 سنة"،  تجلس  وحدها وتتحدث مع نفسها بصوت، وكأن هناك أحد معها.

اكتشفت الأمر بمحض الصدفة وصدمت، فقررت مراقبة الأمر وملاحظتها، وفي المرات التالية وجدتها تستحضر وجود أشخاص، مرة صديقة لها أعرفها، ومرة أختها، ومرة أنا!

وعندما تحدثت معها أنكرت واتهمتني بأنني أتوهم ذلك.

أنا قلقة على ابنتي، ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..

سمعت مرة الدكتور الرخاوي يقول معلقًا على أحدهم عندما أخبره أنه يتحدث مع دولاب غرفته، وهل تسمعه يرد عليك؟، فقال له :لا، فكان رد الدكتور الرخاوي: إن رد عليك فاذهب للطبيب النفسي على الفور!

مقصدي من هذه رواية هذا أن الأمر قد يحدث، وهو ليس مؤشر على مرض، وليس شيئًا جيدًا في الوقت نفسه.

من الطبيعي أن نتحدث مع "شخص"، لكننا عندما نتخيله، نستحضره، فإننا نستحضر جرحًا بسبب لم ننظفه ونغلقه، مشكلة معلقة، سوء تفاهم، إساءة لم يت التعافي منها، وهكذا.

من أستحضره لأخاطبه وهو غير موجود، فهو بسبب عجز ما حدث لسبب ما متعلق به أوبشخصي منعني من الحديث المباشر، أو أخافني، أو أرهبني، أو أحرجني، الخلاصة هناك سبب ما، وهناك مشاعر متراكمة، وأخرى دفينة، وأخرى متعبة للغاية، متألمة.

لاشك أن ابنتك تحتاج إلى مساعدة نفسية متخصصة لاغلاق هذه الملفات المفتوحة بداخلها بسبب معاناة ما بداخلها أيضًا لوجود مواقف معلقة في علاقات مهمة في حياتها، كأختها، وصديقتها، وعلاقتها بك، كما ذكرت عبر رسالتك.

لا تترددي في  التعبير عن حبك لابنتك، حبًا غير مشروط، وتحسين علاقتك بها بعد جلسة مع نفسك تكاشفينها عن مدى اشباعك كأم لاحتياجات ابنتك النفسية، ومن خلال هذا كله اعرضي عليها أمر طلب المساعدة النفسية لتصبح النسخة الأفضل منها، خاصة وأنها في مرحلة حرجة وتتجهز للنضج والنمو النفسي، ولا بأس أن تذهبي بمفردك لمعالجة أو مرشدة نفسية لتقصي عليها كل التفاصيل المتعلقة بابنتك وعلاقتك بها، حتى تضع معك خطة لاقناعها بضرورة المساعدة النفسية المتخصصة، للتعرف على الطرق الصحية للتعامل مع مشاعرها على اختلافها، وكيف تبني علاقة صحية مع نفسها ومن حولها، ولا تتركي ابنتك هكذا تفتح جروحها وحدها وتؤذي نفسها، ودمت بخير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟



الكلمات المفتاحية

مراهقة احتياجات نفسية مساعدة نفسية ملفات مفتوحة عجز الرخاوي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ابنتي المراهقة "16 سنة"، تجلس وحدها وتتحدث مع نفسها بصوت، وكأن هناك أحد معها.