أخبار

يبنون المساجد والمدارس ويكتبون عليها أسماءهم.. احرص على إخلاصك في العمل

أودع زوجي والدته دارًا للمسنين نزولًا على رغبتها ثم غضبت عليه.. ما العمل؟

صلاة تحرمك على النار وأخرى تنال بها الرحمة

ظالم أم مظلوم.. كم مرة ظلمت غيرك ولعبت دور الضحية؟

"نذر الطاعة".. سيف على رقبة صاحبه فلا تتلاعب به

ما حكم إنفاق الزوج على زوجته التي غادرت المنزل إلى بيت أبيها؟

في دينك ودنياك.. أيهما أفضل العمل بالعدل أم بالفضل؟

لا تستسهل الديون.."لا همّ إلا همّ الدين، ولا وجع إلا وجع العين"

زواجنا لم يدم وتزوج بأخرى ثم صار يراسلني ويطلب مني أشياء جعلتني أتعلق به. ماذا أفعل؟

تزوج والدي وجلب زوجته الجديدة تعيش معنا ويجبر أمي على الخدمة..ما العمل؟

6نصائح علي الوالدين الالتزام بهم لتطويق تمرد أبنائهم .. حتي يكونوا قرة عين لكم

بقلم | علي الكومي | السبت 09 يناير 2021 - 09:22 م

 أكد مركز الأزهر العالمي للفتوي الإليكترونية إن مصاحبة الأبناء والبنات حق لهم، وضمانٌ لاحتوائهم، ولقد حث السلف الصالح على ذلك، وأُثر عنهم في ذلك أقوال وتوجيهات جديرة بالنظر والتطبيق،:

- وبحسب منشور للمركز تم بثه علي الصفحة الرسمية للمركز علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " فقد وردت عبارات عديدة عن السلف الصالح منها ولدك ريحانتك سبعًا، وخادمك سبعًا، ثم هو عدوّك أو شريكك وكذلك إذا بلغ الولد سبع سنين فعلِّمه، وإذا بلغ أربعة عشر فصاحبه.

العلاقة بين خليل الله إبراهيم وابنه إسماعيل

تاريخ الأنبياء كان ذا عطاء وفير فيما يتعلق بالعلاقة بين الأبناء والأبناء فها هو سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام كان  بينه وبين ابنه إسماعيل فارق كبير في السن، ومع ذلك يتعاونان في بناء الكعبة بروحٍ متآلفة متصاحبة.

الأمر تكرر كذلك في عهد  الصحابة والتابعين  يصاحبون أبناءهم وبناتهم ويتلطفون بهم، حتى وإن كان فارق السن بينهم كبيرًا كما كان بين سيدنا عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما ثلاثون سنة وهذه المصاحبة تُثمر ثقةً من الولد وحبًّا ولجوءً إلى والديه واسترشادًا بهما وبرًّا لهما!.

وقد أكمل رسول الله صلي الله عليه وسلم العقد حين تحدث عن العلاقة بين الوالد وولده حيث رُوي عنه أنه قال: «رحم الله والدًا أعان ولده على بره». أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه

ولكن في  المقابل  وبحسب منشور مركز الأزهر العالمي عانت كثير من الأمهات من تمرد الأولاد وعنادهم وعدم سماع الكلام والتوجيهات، فتكرر الطلب وقد تصرخ وتضرب أولادها، ولكن المسلك الصحيح لعلاج ذلك -من خلال العلم والدين- أن تُعمّق الأم صلتها العاطفية بأولادها، وتتواصل مع الطفل بصريًّا قبل إعطائه الأمر، وتُوَجِّه إليه إرشادها وطلبها بتحفيز مصحوب بنظرة حنونة غير قاسية ولا متسلطة، وأن تجذب انتباهه إليها وتجعله يركز في عينيها، بقولها قبل الأمر: ابني حبيبي، تعال أقول لك شيئًا.

كي تكون العلاقة صحية بين الوالدين وأبنائهم

ولتمزج أوامرها ببيان أثرها وفائدتها -ما استطاعت- وتوضح سببها أو مكافأتها بحسب تقديرها للموقف واستطاعتها وتضمن النصائح لوجود علاقة سوية بين الأب و الأم من جانب  وأبنائها من جانب أخر فيجب علي الوالد أيضًا والوالدة على صياغة طلباتهم بأسلوب واضح وسهل الفهم وبعبارات مختصرة؛ حرصًا على عدم تشتيت الطفل والطفلة .

اقرأ أيضا:

صلاة تحرمك على النار وأخرى تنال بها الرحمة

المركز دعا في نهاية منشوره الوالدين  أن يتبعا في تفاصيل تربيتهم لأولادهم الأساليب التربوية الصحيحة المبنية على أساس متين من الشرع وعلوم النفس والتربية الحديثة، حتى يكون أبناؤنا وبناتنا قرة أعين لنا


الكلمات المفتاحية

علاقة الأباء بالأبناء علاقة الأم بابنائها كيف تكون العلاقة سوية سيدنا إبراهيم وابنه اسماعيل سيدنا عمر وابنه عبدالله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled فقد وردت عبارات عديدة عن السلف الصالح منها ولدك ريحانتك سبعًا، وخادمك سبعًا، ثم هو عدوّك أو شريكك وكذلك إذا بلغ الولد سبع سنين فعلِّمه، وإذا بلغ أربعة