منذ 5 سنوات، كانت مثل هذه الأيام أسعد أيام حياتي، فرحتي الحقيقية، خطوبتي على الإنسان الذي أحببته كثيرًا، وكانت فرحة كبيرة لي وللأهل، مع أنني أعلم جيدًا الفرق بيننا في المستوى العلمي والاجتماعي حتى الأخلاقي، ولكن حبه كان مالي قلبي، تمت الخطوبة ومع الوقت عيوبه أصبحت تزداد شيئًا فشيئًا، المشكلة أنني كنت أعلمها، ولكن كنت أداري وأحسن صورته أمام أهلي، ومع الوقت طبعًا اكتشفوا كل عيوبه ومشاكله وأنني كنت أحسن صورته ورفضوا استكمال الخطوبة وفسختها، ومن وقتها وأنا حالي يصعب على الكافر، قلبي حزين ومتألمة علي فراقه مع أنه كمل حياته عادي من بعدي وارتبط بغيري، أنا أتعس بني آدمة وأكثر شخص غير محظوظ في الدنيا، الحياة ظالمة تتعمد بعدي عن كل من أحبهم؟

(ش. س)

اقرأ أيضا:

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟


إذا نظرت لحياتك وراجعت نفسك من المؤكد، لوجدت أنك السبب في سوء حالتك النفسية، وأنك دمرت حياتك وأضعت أيامك في البكاء على من خدعك باسم الحب، واستسلمت لتفكيرك بأنك مظلومة وأنه لا يوجد حب مع أنك تعرفين العيوب جيدًا.

أنت كملت في قصة حب، وأنت تعلمين أنها فاشلة، فلماذا تظلمين الحياة وتقولين أنك لست محظوظة؟ الله لم يخلق الحياة سوداء، لأن الله ليس ظالمًا، نحن من ظلمنا أنفسنا ثم نعود نسب الحياة، راجعي نفسك، ورتبي حياتك قبل أن تظلمي نفسك.

ابعدي عن أي علاقة مرهقة لك ولمشاعرك، ومع الأيام ستتأكدين أنك كنت على حق، وأن الخير آت مع شخص يستحقك ويستحق مشاعرك، أن تستحقي أن تعيشي سعيدة مستقرة مرتاحة البال، فلا تكوني سببًا حرمانك من ذلك.