أخبار

من البكاء إلى العمل.. 6 أسباب مفاجئة للربو لم تسمع عنها من قبل

علامات في الساقين تنذر بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.. احذر تجاهلها

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

ليس من السهل أن تستمر بنفس القوة.. رغم الانكسارات!

بقلم | عمر نبيل | الاحد 03 يناير 2021 - 10:39 ص

عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أنه ليس من السهل أبداً أن تستمر بنفس القوة برغم كل الانكسارات التي تواجهك في الحياة.. لكن إن استمررت .. واعتدت على القوة .. فأنت أصبحت شخصًا مخيفًا بالنسبة لضعاف النفوس جداً .. ستصبح حينها: (شخص غير متوقَع .. غير مفهوم.. وغير معروف إمكانياته أبداً .. قريب أم بعيد .. طيب أم شرس .. قاسٍ أم حنين .. شاري أم مستغني .. قوي أم ضعيف !)، سيرون فيك كل هذه الصفات و في منتهى السلاسة .. مهما صنفوك .. فهموك .. حكموا عليك .. الحقيقة أن هذا ليس أنت على الإطلاق وإنما شخصًا آخر.. تمتلك قوانينك الخاصة .. أحاسيسك الخاصة .. قراراتك الخاصة .. قيمك ومبادئك الخاصة ..


سحر القوة


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن القوة .. دائمًا ساحرة !!.. تجعلك في منتهى السيطرة (في عز ضعفك واحتياجك )!.. سيطرة بمنتهى السلاسة والإقناع .. لكن ليست أي قوة .. إنما هي قوة من نوع خاص جداً .. مستمدة من الخالق وقوته وسلطته بداخلك .. وكلما زادت هذه القوى الإلهية.. كلما انعكست بداخلك وخارجك .. وفي كل تفاصيلك .. فهي لاشك قوة ممزوجة بالرحمة والسكينة ..


مثل هؤلاء الناس .. لا يحتاجهم البشر في حياتهم سند أو ظهر .. لا .. إنما يكون الاحتياج رحمة و(طبطبة و آمان) وفقط !.. هؤلاء الناس لهم لغتهم الخاصة .. عرفت تجاريهم و تحترم قوتهم .. تعامل وقرب .. كان خيرًا.. لكن إن لم تعرف .. فالبُعد أسلم !!


كقوة جسدية لم يكن النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، يستطيع مواجهة كل قريش بعد ظهور دعوته على الملأ، لكن بقوة الله واجه الدنيا كلها، ونجح في إيصال رسالته إلى الدنيا كلها.. واجه الكثير من الصعاب والمطبات وغيرها من الصعاب الشديدة، لكنه آمن وأيقن في قوة الله فاستمدها منه سبحانه، فكانت النتيجة أن نجح في كل شيء.. فهلا سرت على خطاه صلى الله عليه وسلم حتى تصل أيضًا؟.

اقرأ أيضا:

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟

صدق الإيمان


عزيزي المؤمن، إنما في صدق الإيمان القوة المطلقة، تلك القوة التي تعين على مصاعب الزمن مهما كانت، وهكذا هو حال المؤمن دائمًا، فإذا تكلم كان واثقاً وإذا عمل كان ثابتاً وإذا جادل كان واضحاً وإذا فكر كان مطمئناً لا يعرف التردد ولا تتمايل به الرياح، يأخذ تعاليم دينه بقوة لا وهن معها وفي الآيات الكريمات: « خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ » « يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ » « فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا »، إنه آخذ بعزيمة لا ضعف فيها أبدًا، ولا قبول لأنصاف الحلول فيها، وما ذلك إلا لأنها عهد من الله مع الناس أجمعين، فمن أخذها أخذ بحظ وافر.

الكلمات المفتاحية

سحر القوة صدق الإيمان الانكسار

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أنه ليس من السهل أبداً أن تستمر بنفس القوة برغم كل الانكسارات التي تواجهك في الحياة.. لكن إن استمررت .. واعتدت على القوة ..