أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

زميلي عوضني بحنانه عن قسوة زوجي.. لكنه تغير بعد أن تزوج..أنا حزينة .. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 01 يناير 2021 - 09:03 م

أنا مهندسة متزوجة من رجل قاسي القلب، جاف المعاملة، وأعمل في شركة هندسية خاصة، ولي زميل عمل حنون، كما يقولون "عشرة قديمة"، وتعودت على طيبته وحنانه، وكنت أعتبر هذا تعويضًا عن معاناتي مع قسوة زوجي،  إلا أنه بعد زواجه منذ شهور قليلة تغير في معاملته معي، وأصبح متحفظًا، ولم يعد كما السابق، أنا حزينة للغاية، ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..

أدهشتني دهشتك لتغير الزميل الحنون الذي تزوج مؤخرًا، وتغير معاملته معك، فما فعله الرجل طبيعي ومتوقع، بعد أن أصبحت لديه"زوجة" لها حق رعاية العلاقة، وخصها وحدها بمعاملة خاصة، وإفراغه الحنان والمودة عندها لا عند أي شخص آخر، ذكرًا كان أم أنثى، فهذا زوج، سوي، طبيعي، يفهم أن للعلاقة الزوجية حقوق، ولوضعه الاجتماعي والعاطفي الجديد، كزوج،  مقتضيات.

غير الطبيعي، هو ارتباطك وتعلقك "العاطفي" به يا صديقتي، خاصة وأنت "متزوجة"، مها يكن من أمر العلاقة مع زوجك، فبالطبع أنت لا ترضين لنفسك أن يميل زوجك عاطفيًا لزميلة معه في العمل، ويتعلق بها هكذا.

الارتباط العاطفي أو الذهني بـ"زميل" في العمل أو الدراسة لمجرد تلطفه في المعاملة، أو ذوقه، وحسن خلقه، أو حتى حنانه كما ذكرت هو أمر متجاوز لحدود "علاقة الزمالة"، فدور الزميل، وحدود العلاقة معه وطبيعتها لا ينبغي أن تختلط ودور الزوج وحدوده وطبيعة العلاقة، هذا الخلط، واسقاط الأدوار، وتلبيس أشخاص لأدوار ليست لهم، خلل علاقاتي ينبغي علاجه، لانقاذ نفسك.

 ربما يا صديقتي تحدث مشاعر من الاعجاب، التعود، ولكن حتى هذه لها"حدود"، خاصة عندما تكونين زوجة.

 صديقتي..

اصلاح علاقتك بزوجك ضرورة، فأنت إما زوجة أو لا، وعندها يمكنك التفكير والارتباط برجل آخر، هذه هي الحالة الطبيعية الوحيدة، التي يمكنك عبرها التعلق برجل آخر غير الزوج، وما عدا ذلك خيانة زوجية.

فالخيانة الزوجية سواء كانت ذهنية، عاطفية، وصولًا للجسدية هي "خيانة"، فلم ترضين لنفسك وللرجل هذا الوضع غير السوي، وغير اللائق؟!

هناك اصلاح للعلاقة الزوجية القائمة بالفعل، أو طلاق، أو خلع، ثم زواج من آخر مناسب، وفقط.

لقد توقعت أن يفعل زميلك مثلما تفعلين، للأسف، والفارق أن زميلك علاقته الزوجية سوية، احتياجاته النفسية والبيولوجية مسددة ومشبعة، يعرف أن جل انشغال الذهني والعاطفي هو لزوجته لا زميلته.

صديقتي، العلاقات الزوجية المعطوبة،  فقط،  التي يتطلع فيها الشركاء للاشباع عبر مصادر خارج إطار العلاقة.

أرجو أن تفكري في هذا الكلام، وهذه المناقشة، وتراجعي نفسك، وعلاقتك بها، فمقتضى تقديرك واحترامك للذات هو البعد عن هذا التفكير، ومقتضى احترامك للعلاقة المقدسة التي لازالت تربطك بزوجك هو رعاية العلاقة واصلاحها أو مفارقتها.

إن استطعت فعل هذا وحدك، فبها ونعمت، أما إن عجزت عن هذا فلا تترددي في طلب المساعدة النفسية المتخصصة من مرشدة نفسية أسرية/زواجية أو معالجة نفسية متخصصة، المهم، ألا تتركي نفسك غارقة في هذه الدوامة، فتنتقل مشاعر لأول زميل آخر "حنون" ليعوضك عن عطب علاقتك الزوجية.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

زميل عمل زوج زمالة حنان زواج أدوار

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا مهندسة متزوجة من رجل قاسي القلب، جاف المعاملة، وأعمل في شركة هندسية خاصة، ولي زميل حنون، كما يقولون "عشرة قديمة"، وتعودت على طيبته وحنانه، وكنت أع