دار الإفتاء المصرية ردت علي هذا التساؤل قائلة أن الإدمان لاي كون موجبا لأن تطلب المرأة الطلاق إلا إذا استحالت العشرة، وننصح صاحبة السؤال أن تصبر على زوجها وتحاول معه أكثر من مرة حتى لا تهدم الأسرة والبيت
الدار تابعت في الفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية لها علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " فإن استحالت العشرة وكان الزوج رافضا للعلاج بكل الوسائل وكانت المفاسد المترتبة على استمرار الحياة الزوجية تزيد عن المصالح ففى هذه الحالة لا حرج عليها فى طلب الطلاق.
ومضت الدار قائلة : الطلاق عادة ما يكون العلاج فى بعض الأحوال وإن كان هو العلاج الأخير ولكن يفضل ألا نذهب إليه إلا بعد أن تنفذ كل الوسائل والطرق والأخرى فى الصلاح .
وفي نفس السياق ردت الدار علي سؤال مفاده : هل إغراء الزوجة لزوجها بالأفلام الإباحية جائز شرعا بالقول اللجوء لمشاهدة الأفلام الإباحية، أمر يقع فيه الكثيرون، دون معرفة عواقبه الشرعية، والأحكام الدينية ضده، حتى أن بعض الأزواج يسقطون فريسة لهذه الأفلام المضللة
الدار أوضحت كذلك أن مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية يقربان الإنسان من الزنا، كما أنهما يعدان نوعا من الفتنة التي يضع الإنسان نفسه فيها.
ومضي الدار من خلال الفتوي إلي القول :أن هذه الذنوب تفتح أبواب الشر على الإنسان وتجعله يفكر في الوقوع في الزنا، لافتا إلى أن النهي عن الزنا والمساس به ورد في القرآن الكريم وفى السنة النبوية المشرفة، مشددًةعلى أن هذه الأشياء تكاد أن توقع الإنسان في هذه الكبائر، وأن هذه الأفعال من المحرمات التي لا يجب على المسلم فعلها.
اقرأ أيضا:
حكم معاشرة الزوجة قبل الزفاف بدون فض غشاء البكارة؟ وقدمت الدار في نهاية الفتوي بالنصيحة إلي الإنسان، الذي يفعل تلك المُحرمات بالمداومة على الاستغفار