أخبار

"قد يكون من الصعب إيقافها".. تزايد حالات الإصابة بسلالة كورونا الجديدة في جميع أنحاء العالم

دراسة: رائحة السيارة الجديدة تنطوي على مواد مسرطنة سامة

عبر وعظات مبكية.. "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات"

" ويلعنهم اللاعنون".. العقارب والخنافس تلعن البشر العصاة

لو شتمك أحد أو لعنك فأمامك ثلاث طرق.. تعرف عليها

يعاني من ضعف جنسي يجعله غير قادر على تلبية احتياجات زوجته ..هل عليه إثم؟

نبي الله يحيي الحكيم منذ صباه..بهذا اختصه الله

أفكار إبداعية لإضفاء البهجة على مكان العمل

بشرها النبي بأنها أول أزواجه لحوقًا به.. عمل عظيم للسيدة "زينب بنت جحش"

تغييرات نفسية بالجملة تصيب الزوجات بسبب سفر الأزواج .. الحرمان والفجوة أحدها

بسبب أوهام.. كثيرًا ما نحرم أنفسنا من حياة طيبة

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 30 ديسمبر 2020 - 09:33 ص

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ ».. ومع ذلك ترى كثير من الناس يحرمون أنفسهم من حياة طيبة بالفعل بكامل إرادتهم .. ربما بسبب خوف .. أو بسبب وهم الأنانية .. أو الشعور بالذنب ..

للأسف نحن نصعبها على نفسنا جدًا .. قد نرضى أن نعيش في قهر و حزن و نكد وحرمان وافتقاد و وجع يدمرنا ويدمر كل من حولنا !.. والأدهى أننا نقنع أنفسنا بأننا هكذا نضحي.. وبالتالي نحن على صواب.


عزيزي المضحي!.. من قال لك إنه مطلوب منك أن تكون قُربانًا !؟.. التضحية هي أنك تضحي بمجهود.. بمشاعر.. بتنازلات.. بطاقاتك.. بوقتك .. في حدود ( وِسعك ) وفقط .. لكن ليس أن تضحي بنفسك وذاتك!!.. الأمر مختلف جدًا.



أجب على هذه الأسئلة


عزيزي المسلم، لابد أولا أن تكون مدركًا وواعيًا، ثم تجيب على هذه الأسئلة بمنتهى الوضوح :

 - بماذا تضحي ؟ لماذا تضحي ؟ لمن تضحي ؟..

إياك أن تحرم نفسك من حياة طيبة تعيش فيها مرتاح البال .. مستكين وهادئ.. إياك أن تضحك على نفسك بجملة (أصل الحياة مفهاش راحة .. فمش فارقة) !

واعلم جيدًا أن هناك فرقًا كبيرًا جدًا بين أن البال غير مرتاح .. وبين عدم الراحة، التي هي مرتبطة بالسعي والمجاهدة طوال الوقت .. انظر لقوله تعالى: ( لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ فِى كَبَدٍ) .. أي في تعب لكن إن طبقت سعيك بشكل صحيح وفي (كَبَد) حقيقي ، فهذا من باب أولى أن يكون سببًا لراحة بالك وليس العكس !

اقرأ أيضا:

لو شتمك أحد أو لعنك فأمامك ثلاث طرق.. تعرف عليها


لكن ما الحل؟


الحل لم يتركه الله عز وجل لنا، بل وضعه لنا واضحًا وضوح الشمس، فقال تعالى: « أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ».. وذكر الله يعني أن تكون طوال الوقت تذكره وتتفكر فيه سبحانه .. يعني أن يكون هو مركزيتك في كل اختيار .. وأن تسير وفق منهجه هو فقط.. وأن تعلم أن ربنا سبحانه وتعالى قال لك : «لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ »، فمهما كان ومهما حدث إياك أن تخسر هذه الحياة أو أن تضيعها بسبب خوف من التغيير أو خوف من الناس أو على الناس !

نفسك أولاً .. أنقذها ثم بعد ذلك أنقذ من حولك إن كنت تستطيع ، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ».. وتذكر جيدًا أن الناس لن يعجبهم هذا الكلام .. فركز و تأكد من مركزيتك أنها مع الله سبحانه وتعالى وفقط.. ثم استعن بأهل العلم ..

الكلمات المفتاحية

لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ الحياة الطيبة الأوهام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ ».. ومع ذلك ترى كثير من الناس يحرمون أنفسهم من حياة طيبة با