أخبار

5 أسباب لرائحة البول الكريهة.. تعرف عليها

انتبه.. قلة الملح في الجسم تؤثر على النوم

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

التابعي والصياد والسمكة والفطيرتان.. هذا جزاء إخلاص العمل لله

بقلم | خالد يونس | الاثنين 28 ديسمبر 2020 - 09:50 م

عن أحمد بن مسكين رحمه الله وهو أحد كبار التابعين تروى تلك القصة الرائعة التي تشتمل على العديد من المعاني الإيمانية والروحية، وتكشف خطر محبطات الأعمال الصالحة .

كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع

وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصل ى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. .. ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.

قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم

والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة

فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له خذها أنت وعيالك.

وفي الطريق إلى بيته قابل أبو نصر الصياد امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟

ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين

فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟

وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟

فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات

ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك .

خطر الإعجاب بالنفس


يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي.

وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات.. فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس

أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات.

وبكيت وقلت ما النجاة

وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟

فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط

كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.

فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء

فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع

فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟

فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات

وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .

اقرأ أيضا:

أبهرهم بقضاء ديونهم.. حكايات تفوق الخيال عن "ابن المبارك"

اقرأ أيضا:

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟




الكلمات المفتاحية

أحمد بن مسكين أبو نصر الصياد السمكة إخلاص العمل لله محبطات الأعمال الإعجاب بالنفس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عن أحمد بن مسكين رحمه الله وهو أحد كبار التابعين تروى تلك القصة الرائعة التي تشتمل على العديد من المعاني الإيمانية والروحية، وتكشف خطر محبطات الأعمال