يؤكد الدكتور أحمد أبو النصر أن هناك تشابها كبيرا بين أعراض الإصابة بالأمراض الفيروسية ومن هنا يلزم  على أولياء الأمور وخاصة الأمهات ملاحظة ما يعرض على الأطفال من تغييرات لأنها هي التي تبين المرض ونوعه وبالتالي كيفية معالجته.

ويضيف في منشور له على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن أهم ما يلزم ملاحظاته للأطفال ما يلي عشان أن تتأكدي كـ أُم أنهم يأكلوا جيدا معنى يأكلوا بروتين، يأكلوا فاكهة منها الكيوي والمانجا والموز والفراولة والبرتقال، عصير الليمون.

ويستطرد : وأيضا ملاحظة نومهم بمعنى يناموا، يناموا كويس بين ٨ و ١٠ ساعات ، ووقت النوم بيكونوا متدفيين كويس ومتغطيين كويس والحركة جيدة ومفيش أعراض.

ويلفت إلى أن المعتاد: ولو حد من أطفالك عنده برد ، بتجري على المضادات الحيوية على اعتبار إنها هتنتهي في ٣ أيام وبتتفاجئي أنه لا يستجيب، عشان مش قادرة تقتنعي إنه دور برد ولازم ياخد دورته بس ممكن تخففيه ،، بالتدفيه وبالسوايل اللي تذوب البلغم وتعالج الكُحه، والعسل بالليمون اللي هايل للمناعة.

وينصح د. أبو النصر بأهمية الامتناع عن التدخين  والحرص على مصادر  ڤيتامين (د) وبـ حديد وفي حال وجود أي حد غريب أو حتى لو نزلوا تحت البيت لازم الكمامات ..

كما ينصح بأهمية عدم الاختلاط وخاصة العزايم للعائلة والأقارب عشان الأقارب ليهم أقارب وغيرهم.

وينصح الأطباء بأهمية الأخذ بالإجراءات الوقائية للحماية من الفيروسات بعامة وكورونا خاصة ولتقليل الخطر قدر الإمكان، يوصي الخبراء بارتداء الكمامة داخل البيت، مع الحرص على التهوية وفتح النوافذ، لأن الفيروس ينتشر بشكل أسهل وأسرع في الأماكن المغلقة.

فضلا عن ذلك، ينصح الخبراء بتعقيم الأسطح التي قد تكون حاملة للعدوى، إلى جانب تفادي استخدام الحمام نفسه الذي يدخله الشخص المصاب.

كما يوصون بضرورة تعقيم كل الأدوات أو الملابس التي يلمسها المصاب بالطرق المعروفة، مع التركيز على استخدام المطهرات أو المعقمات التي تحتوي على الكحول.

ويحث الخبراء من يصاب بكورونا أو يعيش مع شخص مصاب، أن يلجأ إلى مصادر موثوقة حتى يحصل على معلومات بشأن الطريقة الأنسب للتعامل مع الوضع، لا سيما أن "خرافات" كثيرة تروج حول كورونا.

ورغم تغير بروتوكول العلاج، وبقاء مصابين كثيرين في بيوتهم، يظل الفيروس ذا خطورة عالية في ظل عدم توافر لقاح ودواء ضد كورونا، على نطق واسع