أخبار

دراسة: الأطفال المولودن بالتلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

متى يكون سوء الظن محمودًا؟.. أمين الفتوى يجيب

بقلم | مصطفى محمد | السبت 26 ديسمبر 2020 - 01:02 ص
كشف الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن الفارق بين الظن المحمود والمذموم، موضحا أن القدر المذموم من الظن هو أن يبني الإنسان الظن على اللاشيء، أو صدر منه تصرف قد يحمل على خير أو غير الخير، لكنه يصمم أن يحمله على الشر بدون قرينة لذلك، مؤكًا أن سوء الظن لا يجعل بين صاحبه وبين الناس عمار، ويصنع حجابًا بينه وبين الله.
ولكن هناك أنواع أخرى لسوء الظن يوضحها ممدوح راويًا عن الشافعي قوله: "سوء الظن من حسن الفطن"، واستطرد ممدوح شارحًا قول الشافعي بأن ما يتحدث عنه ليس سوء الظن المنهي عنه في قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"، ولكنه الظن المبني على أمارات وقرائن فيحتاط به الإنسان ولا يخدعه أحد، ومنه قول علي بن أبي طالب: "لست بالخب ولكن الخب لا يخدعني"، "فالإنسان إذا لم ير من أحد شيئًا يبني على حسن الظن، فإن وجد قرائن لذلك يأخذ احتياطاته ويحذر لكنه لا يبني على ذلك أحكامًا على الآخرين لأن الإنسان يخطيء في الخير أحسن ما يخطيء في الظن".

اقرأ أيضا:

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟"يقول الغزالي إن سوء الظن هو غيبة القلب" يتابع ممدوح الحديث عن سوء الظن رابطًا أياه بالغيبة، فيقول أنه إذا كانت الغيبة الكلام عن الآخرين بما يسوءهم، فسوء الظن هو حديث قلبي بذلك، وكل ذلك بدون أي ادلة أو بتصرف معين حمال أوجه صمم الإنسان حمله على الوجه السيئ بدون مرجح، "قهر النفس على البعد عن ذلك يجعل الإنسان في حالة من الهدوء والسكينة والسلام النفسي".
وتابع أمين الفتوى، في تصريحات تلفزيونية،أن التغافل تسعة أعشار التربية، وهو أيضًا يريح الإنسان ويصل به إلى السلام النفسي، ونصح ممدوح قائلًا: "خذ احتياطاتك وأمن نفسك واحذر ولا تبني على هذه الأمور أحكام على الآخرين".

اقرأ أيضا:

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

اقرأ أيضا:

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

اقرأ أيضا:

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟


الكلمات المفتاحية

فتاوى أحكام وعبادات الإسلام المسلمين سوء الظن حسن الظن الفارق بين الظن المحمود والظن المذموم بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء دار الإفتاء المصرية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كشف الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن الفارق بين الظن المحمود والمذموم، موضحا أن القدر المذموم من الظن هو أن يبني الإنسان