أخبار

تعرف على أفضل الذكر وأفضل أوقاته في اليوم والليلة

تعرف على قصة الفتوى التي قتلت صاحبها.. وهذا الفرق بين العابد والعالم

هؤلاء يحبهم الله ويدخلهم جنته.. فيما يكره هؤلاء ويقصيهم.. أين أنت منهم؟

يود الشيطان أن يظفر منك بهذه المعصية.. فاحذر هذا المدخل الخطير

من هم أهل الخوف من الله الذين حرمت النار على أجسادهم؟

دعاء الفزع والخوف عند النوم بمفردك في المنزل

أسباب وعلاج الفزع واليقظة المفاجئة أثناء النوم في فصل الصيف

مفاجأة مدهشة حول فوائد الموز الأخضر.. أكثر صحة من الأصفر

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

أن تعطي بالقدر المتناسق.. فهذا دليل قوة

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 25 ديسمبر 2020 - 09:45 ص


عزيزي المسلم، كثير منا للأسف يحب أن يأخذ ولا يعطي، وجميعنا نسميه أنانيًا، فلا تكن أناني يومًا ما، واعلم أنه من كمال القوة أنك تعرف كيف تعطي بالقدر المتناسق مع القدر الذي تأخذ به .. وأن تعرف كيف ومتى تعطي، وكيف ومتى تمنع ..


العطاء بلا حدود لوجه الله .. هذا لاشك فضل كبير وعظيم.. لكن لا ينطبق الأمر على كثير من الناس لأنه ليس أغلبنا يقدر عليه، فهو يحتاج لقدرات قياسية في اليقين بالله والإيمان به سبحانه، ومن ثم فقد كانت هذه الصفة، من صفات النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، فعن سيدنا أنس رضي الله عنه أن قال: «ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الإسلام شيئاً إلا أعطاه، ولقد جاءه رجل فأعطاه غنماً بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلِموا فإن محمداً يعطي عمن لا يخشى الفقر وإن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا، فما يلبث إلا يسيرا حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليه».

اقرأ أيضا:

تعرف على قصة الفتوى التي قتلت صاحبها.. وهذا الفرق بين العابد والعالم

تخيلك ووهمك


كثير منا للأسف يتخيل أنه يعطي بالشكل الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، (عطاء من لا يخشى الفقر)، والحقيقة بالتأكيد غير ذلك، أنت فقط تلجأ لهذا المبرر بأنك معطاء ربما حتى على نفسك الوجع والخذلان .. وتنسى قوله تعالى: «لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ».. أي أن الله عز وجل لا يحملك فوق طاقتك، فقط انفق، ولكن بقدر استطاعتك، وحينها سيكون لك الخير كله.


عليك أن تنفق في حدود قدراتك وفقط، ولتعلم أنه من ضمن القدرة أنك لا تصل نفسك لعطاء زيادة يسبب لك ألم لو لم يكن له مقابل .. لأن فكرة أن تعطي بلا مقابل ولا مردود .. قُدرة وفضل .. في حال أن قدراتك تسمح فقط.. أما غير ذلك فمن المستحيل أن تستطيع الوصول إلى هذه الدرجة من العطاء، فلا تكلف نفسك مالا تطيقه أو تتحمله.


الوسطية


لكن حتى لا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما مخذولا، أو لا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك، عليك بالوسطية والموازنة في كل شئ.. وأن تدرك جيدًا ما هي قدراتك الحقيقية، وتصرف على أساسها، فالله عز وجل لم يحملك فوق طاقتك، فكيف تريد ذلك؟!.. لكن إياك أن تمسك نفسك عن الإنفاق، لأن ذلك من عمل الشيطان، ولأن إمساكك لا يعني سوى الخذلان في الدنيا والآخرة، قال تعالى: «لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ».

الكلمات المفتاحية

العطاء الأنانية الوهم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، كثير منا للأسف يحب أن يأخذ ولا يعطي، وجميعنا نسميه أنانيًا، فلا تكن أناني يومًا ما، واعلم أنه من كمال القوة أنك تعرف كيف تعطي بالقدر الم