أخبار

4 أشياء تمنعك شفاعة النبي يوم القيامة .. تعرف عليها

لا تستهن بمعية الله.. روادها عن نفسها في عمق البحر

أعجب الكنوز في القصور.. "طبل" يعالج القولون

تعرف على أفضل الذكر وأفضل أوقاته في اليوم والليلة

تعرف على قصة الفتوى التي قتلت صاحبها.. وهذا الفرق بين العابد والعالم

هؤلاء يحبهم الله ويدخلهم جنته.. فيما يكره هؤلاء ويقصيهم.. أين أنت منهم؟

يود الشيطان أن يظفر منك بهذه المعصية.. فاحذر هذا المدخل الخطير

من هم أهل الخوف من الله الذين حرمت النار على أجسادهم؟

دعاء الفزع والخوف عند النوم بمفردك في المنزل

أسباب وعلاج الفزع واليقظة المفاجئة أثناء النوم في فصل الصيف

أولادي المراهقون فوضويون ومهملون ولا يساعدونني في الأعمال المنزلية.. كيف أتصرف معهم؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 16 ديسمبر 2020 - 08:20 م

عمري 40 سنة ولديّ 3 أبناء وبنت، كلهم مراهقون، وأكبرهم في العام الأول بالجامعة، ومشكلتي معهم هي أنهم مهملون وفوضويون، وأنا أقوم بكل أعمال التنظيف والترتيب في المنزل.

في الآونة الأخيرة أصبت بالغضروف وأصبحت لا أقوى على فعل ما كنت أفعله من تنظيف للبيت، وفوجئت أنهم، هم كما هم، لم يتغيروا، على حالهم من القذارة والفوضى والاهمال وعدم تنظيف غرفهم، ولا حوض المواعين،  ولا غسل ملابسهم، ولا أي شيء.

تشاجرت معهم كثيرًا، وغضبت، وصرخت فيهم، وقاطعتهم، بلا جدوى.


ما الحل، فأنا تعبت نفسيًا؟



الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..

لم تذكري شيئًا عن "نفسك"، " علاقتك بأولادك"!

ما أراه أن هذه هي المشكلة.

نعم..

أنت ركزتي على دور واحد من أدوارك، ومن أدوار أولادك ، وعن جزء من الروتين اليومي الخاص بأعمال التنظيف، وهو جانب مهم بالطبع لكنه ليس كل الحياة، وكل العلاقة.

أين بقية حياتكم يا صديقتي؟!

أين الحوار، والاحتضان، والمناقشات، وقضاء وقت ترفيهي، والاجتماع على الطعام، واجتماع على صلوات، واجتماع في خروجات، رجلات، إلخ؟!

ماذا عن "نمط" حياتكم يا صديقتي الأم؟

وماذا تفعلين في بقية وقتك غير التنظيف؟!

ما أراه أن هناك اصلاح مطلوب في "العلاقة" بينك وبين نفسك، وبينك وبين أولادك.

نفسك تحتاج منك لاعادة اكتشاف، فأنت بالتأكيد يمكنك فعل الكثير المختلف، والمتنوع، إضافة للاهتمام بنظافة البيت ونظامه، هذا التغيير الواجب، والمهم لنفسك، سيلفت نظر أولادك، وسيتأقلمون معه، وربما يحبونه، وعندها سيتم تشاركهم معك في جميع مسئوليات البيت ومهامه، بدون ضجيج، وشجار، لأنك ببساطة لم تعودي كما عودتيهم "المتفرغة" للنظافة، والتي لا يشغلها شيء، ولا اهتمام سوى الظافة والنظام، وأصبح وقتك مقسم على أشياء أخرى إضافة للاهتمام بالبيت .

وأولادك يحتاجون للدفء، الاحتواء، التفهم، الاحتضان، الدعم،  الثقة،  التوجيه بلا إهانات وتوبيخ ولوم وشجار ، فهذا كله يقع تحت بند "الأذى النفسي"، خاصة أنهم كما ذكرت "مراهقون"، وهي تساوي "متخبطون"، "حادون ومتقلبون  في المزاج"، " متغيرون في المشاعر"، إلخ سمات هذه المرحلة، واشباع هذه الاحتياجات النفسية لديهم، سيطفئ نيران تمردهم، وعنادهم .

تغيير نمط الحياة مهم، وهو مسئوليتك يا صديقتي كأم في المقام الأول، وكذلك اصلاح العلاقة مع أولادك ونفسك من قبل.

أوصلي لأولادك المعنى الصحيح، والواسع، والشامل عن الحياة ، وعيشيه معهم، حينها، وبعدها ، سيتغيرون للأفضل، ومن تلقاء أنفسهم.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

اقرأ أيضا:

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟





الكلمات المفتاحية

مراهقون فوضى قذارة اعمال المنزل تنظيف المنزل مواعين علاقة احتواء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 40 سنة ولديّ 3 أبناء وبنت، كلهم مراهقون، وأكبرهم في العام الأول بالجامعة، ومشكلتي معهم هي أنهم مهملون وفوضويون، وأنا أقوم بكل أعمال التنظيف والتر