أخبار

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

أيهما أفضل.. حياة هادئة أم نجاح مصحوب بإعياء؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 11 ديسمبر 2020 - 03:21 م

الاختيار.. من أصعب الأمور على أي إنسان، وبالتالي لا يمكن أبدًا أن تجد شخصين متشابهين تمامًا في كل اختياراتهما.. فالأمر جد عظيم.. لكن ماذا لو كان الاختيار بين الهدوء والنجاح.. نعم تخيل معي، هذا الاختيار الصعب، ماذا تختار؟.. أغلبنا يقول بالتأكيد اختار النجاح مهما كان به من إعياء وتعب، لكن إنشتاين يقول: «حياة هادئة ومتواضعة تجذب قدر من السعادة.. أفضل من سعي إلى نجاح مصحوب بإعياء وتعب مستمر دائم ».


إنشتاين كتب هذه الحكمة وهو في أواخر العشرينات من عمره .. أي وهو تقريبًا يبدأ حياته وليس آخرها، فهل بالفعل الهدوء يسبق النجاح ولو أحيانًا؟.



ليس كل نجاح سعادة


بالتأكيد ليس كل نجاح يحمل من السعادة والخير الكثير.. وليس أي إنجاز يسعد صاحبه.. لأنه ببساطة كل ذلك دون الهدوء والطمأنينة، وراحة بال .. لن يكون له أي معنى !


وما ذلك إلا لأن السعادة الحقيقة بجد ربما تكون في هاتين الكلمتين : (سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ).. لكن راحة البال لا تأتي وحدها .. لأنها بحاجة منك إلى قرار و وعي و سعي .. وما ذلك إلا لأن من أصلح الله باله، لا يمكن أبدًا أن يضل في فتنة، أو يقع في (حفر) الدنيا، وما أكثرها هذه الأيام.. إنما يهديه إلى قول الصواب في الدنيا والآخرة، والراحة في الحشر، والسلامة على الصراط، والنجاة من النار.


الأمن أولاً


يتصور الكثير من الناس أن النجاح يسبق الكثير من الأمور، لكن من يعي جيدًا حقيقة الحياة، سيجد أن الأمن يسبق كل شيء مهما كان، ففي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه - فكأنما حيزت له الدنيا».


لكن للوصول إلى راحة البال، على كل مسلم أن يتبع ما جاء به المولى عز وجل وعلى قلب نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، فهنا الشرط للحصول على راحة البال، قال تعالى: «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ» (محمد 2).. فقط أن تؤمن بما نزل على النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وتعمل به، وتوقن بأنه الحق من رب العزة سبحانه وتعالى، تصل إلى راحة البال لاشك.


الكلمات المفتاحية

حياة هادئة أم نجاح مصحوب بإعياء الأمن أولاً ليس كل نجاح سعادة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الاختيار.. من أصعب الأمور على أي إنسان، وبالتالي لا يمكن أبدًا أن تجد شخصين متشابهين تمامًا في كل اختياراتهما.. فالأمر جد عظيم.. لكن ماذا لو كان الاخت