أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

لو فقدت إنسانًا عزيزًا على قلبك؟.. هكذا تفرحه في قبره

بقلم | عمر نبيل | الخميس 10 ديسمبر 2020 - 10:37 ص


جميعنا يتصور أنه بمجرد موت أي إنسان، فإنه تنقطع صلته بالحياة الدنيا تمامًا، والحقيقة أن الأمر ليس بهذا الشكل، إذ أن من مات ينتظر منا الكثير، أقلها دعوة بالغيب، فإنها تفرحه فرحًا شديدًا.. يقول أحد العلماء: «اذكروا موتاكم ولو بدعوة واحدة، فلو علمتم فرحتهم بها لما نسيتموهم لحظة.. فاللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين يارب العالمين».


فللميت حق عليك لاشك في ذلك، فإن كان والدك أو والدتك فلأي منهما حق وواجب كبير عليك بعد وفاتهما، ليس هذا فحسب، وإنما لو كان من أهلك أو أحد أقاربك أو صديق لك، أو جار، وهكذا، فقد روى مسلم من حديث أبي هريرة عن النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له».


هل أنت ولد صالح؟


هنا يأتي السؤال الأهم، وهو، هل أنت بالفعل ولد صالح.. لكي تدعو له؟. علينا أن نعلم جيدًا أن من مات انقطع عمله، وفاته أمله، ولكن أين أنتم عن آبائكم وأمهاتكم وأجدادكم وجداتكم وأعمامكم وعماتكم وأخوالكم وخالتكم، وجيرانكم ومدرسيكم.. ألم يكن واحدًا منهم له فضل عليكم في الدنيا؟.. بالتأكيد الكثير منهم إن لم يكن جميعهم لهم كل الفضل عليكم، فلمَ نسيتموهم؟.


عزيزي المسلم، أسعد من تحب بدعوة بظهر الغيب، حتى إذا سألته الملائكة تريد العودة إلى الدنيا، يرفض، لأنه يعلم أن الله غفر له، وأن هناك من يدعو له.. فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «إذا عاين المؤمن الملائكة قالوا: نرجعك إلى الدنيا؟ فيقول إلى دار الهموم والأحزان؟ فيقول: بل قدماني إلى الله وأما الكافر فيقال: نرجعك؟ فيقول: «لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ» (المؤمنون: 100).

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

بشرى الميت


من بشريات الميت، أنه يحب تعجيل دفنه، لأنه يرى ما لا نراه، فقد يرى الله راضيا عنه، وأن الملائكة تستقبله أحسن استقبال، لكن حتى هذا الرجل، يتمنى لو أن أهل الدنيا، خصوصًا أولاده وأهله، لا ينسونه من دعائهم، فعن سيدنا أنس رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مؤمن إلا وله بابان: باب يصعد منه عمله, وباب ينزل منه رزقه, فإذا مات بكيا عليه، فذلك قوله تعالى: (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ) (الدخان: 29)، وفي ذلك يقول الإمام علي رضي الله عنه: «إن المؤمن إذا مات بكى عليه مصلاه في الأرض، ومصعد عمله في السماء».. إذن عزيزي المسلم، لا تنسى موتاك لعل أن يتذكرك أحدهم يومًا بعد وفاتك.


الكلمات المفتاحية

هل أنت ولد صالح؟ بشرى الميت اذكروا موتاكم ولو بدعوة واحدة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا يتصور أنه بمجرد موت أي إنسان، فإنه تنقطع صلته بالحياة الدنيا تمامًا، والحقيقة أن الأمر ليس بهذا الشكل، إذ أن من مات ينتظر منا الكثير، أقلها دعو