اقرأ أيضا:
جبر الخواطر.. أجمل خلق يحبه النبى الكريم "قصص رائعة مؤثرة" يسردها عمرو خالدولفت الداعية الإسلامي إلى أن العقوبة ليست وسيلة مناسبة، العقوبة ليست أول البدائل... يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" ما كان الرفق في شئ إلا زانه وما كان العنف في شئ إلا شانه" ويقول صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف". كان هدف النبي من هذا الحديث أن نبحث عن بدائل للتربية.ويشير الدكتور عمرو خالد إلى أن سر الحديث عن هذا الموضوع التي نتكلم فيها عن الأسرة كجزر منعزلة أن العقاب يؤدي لفقدان الرغبة عند الأبناء في التعامل مع الآباء. كما يعلمهم أن يفعلوا ما يريده الآباء أن يفعلوه أمامهم فقط ليظهروا بالمظهر الذي يريده الآباء لهم، ثم يفعلوا ما يحلو لهم في السر. وهكذا أصبحنا نعلمهم النفاق بهذا العقاب، فنزيد الموقف سوءاً لأننا أخذنا الحل الأسهل الذي لا يؤدي لتغيير السلوك وتقويمه، مضيفا "أريد أن أسألكم: هل العقاب هدف أم وسيلة؟"
واستكمل الداعية الإسلامي "إذا كنت تعتبر العقاب هدفاً وتعاقب أبناءك دون سبب فهو حرام. وإذا كنت تعتبر العقاب وسيلة، فهل هو الوسيلة المؤدية لأفضل النتائج؟ وما هي الرسالة التي نوصلها للأبناء بالعقاب؟ المفاجأة هي أن ما نريد توصيله هو عكس ما يستقبله الأبناء تماماً! نحن نريد أن نوصل لهم إننا أباك وأمك نريد المصلحة لك، أنت غالي عندنا، وما تفعله يسئ لك، ولابد أن تصلح من سلوكك، ولهذا نعاقبك. أما ما يستقبله الأبناء فهو الحيرة "لماذا يقهرونني؟ لم يتحكمون فيَّ؟ هل أنا مكان يفرغون فيه مشاكلهم في العمل؟ سوف أعاند أكثر وأكثر وسأتزين أمامهم ليروني مثالاً جيداً ثم أفعل ما أريد دون أن يدروا" ويساعده الشيطان على التمرد مع تراكم هذه الرسائل".
وأردف بالقول "يكون الموقف أسوأ مع الضرب. أرجوكم لا تضربوا أبناءكم؛ الضرب يؤذي الشخصية ويعطي إحساساً للطفل بأن الأقوى هو الأقدر على السيطرة، ويستمر معه هذا الإحساس مع تقدم سنه، ولهذا نسمع ونرى العنف والتفجيرات، لابد من وجود مشاكل في بيوت وأسر هؤلاء الأشخاص متعلقة بالعنف".اقرأ أيضا:
كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعةاقرأ أيضا:
عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد اللهاقرأ أيضا:
5 أشياء حافظ عليها لإحياء ليلة الجمعة.. يكشفها الدكتور عمرو خالد